أهم الأخبارالتعليم

رضا حجازي يستعرض خدمات المنظومة المتكاملة لذوى الاحتياجات الخاصة أمام تعليم البرلمان

 

كتب احمد مكاوى

أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل على تقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة، يتم فيها مراعاة كافة المعايير العالمية، مشيرا إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعليم وتهيئة الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بصفة خاصة، وذلك فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية، بالاهتمام بهم والعمل على دمجهم كعناصر فاعلة داخل المجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ لاستعراض خطة الوزارة لدعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية.

واستعرض وزير التربية والتعليم الآليات التي تنتهجها الوزارة؛ لتقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كافة سبل الدعم لهم، ومن بينها مركز تأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان الذي يراعي كافة المعايير العالمية، والذي تعمل الوزارة على وضع خطة تنفيذية لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة به حتى تصل خدماته إلى منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى إنه بالنسبة لمدارس التربية البصرية (مدارس النور للمكفوفين وضعاف البصر)، يبلغ عددها بمرحلة رياض الأطفال ١٦ مدرسة، وبالمرحلة الابتدائية ٣٣ مدرسة، وبالمرحلة الإعدادية ٣٣ مدرسة، وبالمرحلة الثانوية ٣٣ مدرسة، تضم ٣٩٢٥ طالب وطالبة، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد تطوير المحتوى الدراسي لهذه المدارس، لتشتمل على بعض الأنشطة التعليمية والمعالجات بما يتلاءم مع ظروفهم بهدف استثمار طاقاتهم، وتصميم البرامج والأنشطة التي تسهم في تطوير الجوانب الأدائية لهم وإظهار مواهبهم وقدراتهم وتوظيف الحواس الأخرى لديهم بما لا يخل بنواتج التعلم .

كما أوضح الوزير أنه كان قد أصدر قرارا وزاريا بتعديل امتحانات ذوي الإعاقة البصرية لتكون موضوعية بنسبة 85% والأسئلة المقالية بـ15%، وأشار إلى أن الوزارة عممت لوحات استرشادية بالإشارات الأكثر استخدامًا للطلاب الصم والبكم يصاحبها QR كود يظهر حركة الإشارة على جميع مدارس الجمهورية؛ لرفع الوعي المجتمعي ونشر ثقافة لغة الإشارة، وتسهيل تعاملاتهم اليومية ومشاركتهم ودمجهم فى المجتمع.

قال رضا حجازى، إن الوزارة وقعت بروتوكلات تعاون؛ لدعم وتطوير مدخلات العملية التعليمية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة بالإضافة إلى تنمية قدرات المعلمين، ودعم العملية التعليمية بتحويل بعض المناهج باستخدام التطبيقات التكنولوجيا الحديثة كتحويل بعض مناهج نظام التعليم الجديد بالطريقة الناطقة للمكفوفين.

وخلال اللقاء، رحب وزير التربيه والتعليم بدراسة المقترح المقدم من النائب محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بتوقيع برتوكول تعاون مع صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الإعاقة “عطاء” التابع لبنك ناصر الاجتماعي والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بهدف دمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس النور للمكفوفين وتوفير الأدوات اللازمة للطلاب التي تتناسب مع التقدم التكنولوجي والتعلم عن بعد، ومن بينها أجهزة السطر الالكتروني وتزويد مدراس المكفوفين بها.

زر الذهاب إلى الأعلى