أهم الأخباراجتماعيات

وزارة التضامن تطلق حملة جديدة لمواجهة التمييز ضد أبناء مؤسسات الرعاية الاجتماعية

 

ياسمين ابراهيم

تطلق وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، حملة إعلامية تحت عنوان “ضَمّة مش فَصْلة” لرفع الوعي حول التمييز الذي يواجهه الأطفال والشباب بعد الخروج من مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وحسب بيان صادر عن وزارة التضامن اليوم، تسلط الحملة الضوء على مسئولية المجتمع نحو هؤلاء الشباب ومساندتهم لإدارة حياتهم باستقلالية وجودة تليق بالحياة الكريمة التي نصبو إلى تحقيقها لجميع المواطنين.

وتأتي الحملة في إطار برنامج النهج التصالحي إزاء عدالة الأطفال والذي يهدف إلى تأهيل الشباب والشبات من خلال تقديم بناء قدرات للعاملين بالمؤسسات وتعليم الأبناء المهارات الحياتية من خلال برامج تنموية وتأهيلية وفنية متنوعة وتقديم الدعم القانوني من استخراج أوراق ثبوتية وطلبات إنهاء إيداع بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية والنفسية وتنفيذ برامج تعليمية.

ويشمل المشروع إعادة دمج الأطفال في المجتمع وتنفيذ تدخلات الرعاية اللاحقة، التي توضع بمشاركة الأطفال، وتشمل من جهة الدعم النفسي والاجتماعي وبناء المهارات الحياتية والقدرات ومن جهة أخرى توفير المسكن وعمل مشروعات متناهية الصغر وتوفير فرص عمل.

وتسلط الحملة الضوء على الحاجة إلى وقف الوصمة التي يوجهها الشباب بعد خروجهم من مؤسسات الرعاية الاجتماعية وأنهم في حقيقة الأمر أطفال نقابلهم في حياتنا اليومية وأن للمجتمع ككل له دوراً في دعمهم ومساندتهم في بداية حياتهم، حتى لو أخطأوا، حتى لا ينتهي بهم الأمر على هامش الحياة أو يعودوا إلى ارتكاب الأخطاء.

كما تضم الحملة ثلاث قصص حقيقية لشابين وشابة قضوا فترة إيداعهم بالمؤسسات الاجتماعية وشاركوا في برامج إعادة التأهيل والإدماج والآن يبحثون عن بدايات جديدة مفعمة بالأمل داخل المجتمع.

ويدعم الحملة الفنان أحمد أمين، وهو شريك لوزارة التضامن الاجتماعي في دعم الشباب وضرورة توفير فرص أفضل لهم بعد خروجهم من المؤسسات.

زر الذهاب إلى الأعلى