كتب عبدالعظيم القاضي
أقامت السفارة الإندونيسية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية عرضا فنيا وثقافيا إندونيسيا بعنوان “ليلة واحدة مع إندونيسيا في صحراء رمضانية” في دار الأوبرا المصرية،
“سهرات رمضانية” هو عرض ثقافي سنوي يقام فى شهر رمضان بدعوة من وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية.بعد جائحة Covid-19 ، هذه هي المرة الثانية التي تشارك فيها السفارة الإندونيسية في القاهرة.
واستمتع الجمهور والضيوفالمدعوين بعروض مختلفة للفنون الثقافية الإندونيسية من رقصة راباي جيلينغ من آتشيه، ورقصة زابين من مالايو، وفانكي بابوا من بابوا، ورقصة باتين كيمونينغ من رياو، ورقصة كيجاك من بالي. الأغاني الإندونيسية التقليدية من مناطق مختلفة في جنوب كاليمانتان وآتشيه وشمال سولاويزي وشرق نوسا تينجارا وغرب سومطرة وبابوا وجاوة الغربية وجاوة الوسطى تغني بلحن الغناء وإيقاع هادئ.
ويضيف ترتيل الصلوات الشجي إلى احتفال ليلة سهرات رمضانية.لأكثر من ساعة، تمكن فريق الفن الإندونيسي من إدهاش حوالي 300 متفرج حضروا. حتى الضيوف المدعوون صفقوا لفناني الأداء من طلاب من إندونيسيا يدرسون في جامعة الأزهر .
قال لطفي رؤوف، السفير الإندونيسي في مصر ان “سهرات رمضانية ليست مجرد أداء فني ثقافي ولكنها انعكاس للعلاقة الوثيقة بين إندونيسيا ومصر”. وتابع ..أقدم أسمى آيات التقدير لوزارة الثقافة المصرية ودار الاوبرا و نأمل في المستقبل أن يعرف المزيد من المصريين و يستمتعون بالثراء الطبيعي والثقافي لإندونيسيا “.