زملاء الصحفى محمد ابو رومية فى ذكرى رحيله .. عاش نبيلاً..واجه المرض فارساً..وترك سيرة طيبة

رحل منذ عامين عن عالمنا إلا أنه مازال يحضرنا من خلال أعماله الصحفية التى تميزت بالمهنية وسيرته الحسنة ..انه الزميل الراحل محمد ابو رومية وقد حرص زملاؤه بجريدة العمال وبوابتها الإلكترونية على احياء ذكرى رحيله فقد استطاع ابو رومية أن يحظى بحب الجميع فقد أحبه زملاءه فحتى الان لم يذكر اسمه إلا ويتذكره الجميع بالرحمة والمغفرة وبمواقفه الحسنة وسيرته العطرة الطيبة.

فوقية ياسين :محبا لكل الناس وكاتبا مبدعا

استقبلني بابتسامة رقيقة في أول يوم لي بجريدة العمال ، وبعدها أخبرني بأنه أزهري مثلي، وسألني.. في أي كلية تخرجت؟ وتوالت النقاشات بيننا عن سياسة الجريدة، فقلت له: جئت الجريدة الجامعة عام2000 حيث ذهبت إلى الجريدة وجمعت العديد من الأعداد لأتعلم السياسة التحريرية قبل التحاقي بها بعدة أشهر.

وقلت له: عند تصفحي للجريدة وجدت اسم محمد أبو رومية من أكثر الأسماء فعالية بصفحات الجريدة، فضحك ضحكته المعهودة وقال لي: المهم ربنا يسهل ونتعين”.

اتخذته صديقا لصدقه وصفاء قلبه المعروف لدى الجميع، كان رحمة الله عليه صحفيا متميزا وكاتبا مبدعا،قال لي ذات يوم “نفسي أخلص الكتاب اللي بكتبه،اسمه سفينة الصحراء” وحال الوقت والظروف دون خروج الكتاب للنور.

كان صبورا محبا لكل الناس، فأحبوه وأجمعوا على حبه، رحم الله زميلنا الغالي أستاذ محمد أبو روميه.

باسم جويلى : لم يمس يوماً إنساناً بسوء ..سيرةعطرة وتاريخا ناصعا لكاتب صحفى موهوب

«محمد ابو رومية» رحمة الله عليه ابن البلد الذى تحمل ملامحه شخصية المصرى الأصيل.. بالفعل رحل منذ عامين عن عالمنا إلا أنه مازال يحضرنا من خلال أعماله الصحفية التى تميزت بالمهنية ومن خلال آرائه التى أثرانا بها كثيراً حول العديد من القضايا التى تواجه المجتمع ولم يترك أحداً قصر فى أداء واجبه نحو المواطنين فى اى مكان عمل إلا وانقض عليه بشجاعة الأسود وكتب وفضح أخطاءه مهما بلغت قوته إيمانا منه باهميةرسالته فى توصيل صوت المعذبين واتذكر انه رحمة الله عليه لم يكن يهاب أحداً فى الحق ولو كان أقرب أصدقائه يشهد له كل ما خطت يداه بنزاهته وتميزه تشهد له القاعدة الجماهيرية العريضة بالمنوفية حيث ظل مراسلا لجريدة العمال بها لسنوات طويلة.

استطاع ابو رومية مثلما كنت احب ان اناديه أن يحظى بحب الجميع فقد أحبه زملاءه فحتى الان لم يذكر اسمه إلا ويتذكره الجميع بالرحمة والمغفرة وبمواقفه الحسنة وسيرته العطرة الطيبة فكان رحمة الله عليه نعم الرجل الذى أحب بلده وسعى لنبذ كل مقصر لمحاولة رده إلى صوابه حتى اننى كنت أشبهه كثيرا واداعبه واقول له انت بتفكرنى يا ابو رومية بمحمد ابو سويلم تلك الشخصية التى لا تنسى فى فيلم الارض والتى كان يحب ارضه وبلده ويضرب به المثل فى الوطنية وطيبة أهل الريف الكرام
كان ابو رومية.. وكم من باحث عن طوق نجاة وجد “عنده” مبتغاه حيث سعة الصدر والقدرة علي تذليل الصعاب إنسان طيب القلب محب للخير عطوف حنون

لقد تعلمت منه الكثير حيث اجرينا سويا اول حوار لى بالجريدة مع رئيس هيئة السكك الحديدية وقتها ومازلت أتعلم منه فبالرغم من رحيله عنا بجسده فإن أعماله الصحفية مازالت حية، وكلماته وهمساته التى بين السطور والتى كان من خلالها يرسل لنا تحليلات ومعانى لكل الموضوعات، ونقده اللاذع الذى لم يمس يوماً إنساناً بسوء تعلمنا كيف نعارض وكيف نهاجم منافسينا بكل احترام.. علمنا متى وكيف يمكن أن نشيد بمسؤول دون نفاق .

من الوفاء التذكير بك يا صديقى في ذكري رحيلك مع كامل اليقين بأن مثلك لايُنسي.. وتلك نعمة من عند الله إختص بها عبدا صالحا نقي القلب إسمه محمد ابو رومية ان نظل نذكرك ولا ننساك يوما يا حبيبى
..رحمك الله يا ابو رومية ونلقاك على خير

زر الذهاب إلى الأعلى