اقتصادمحافظات

التخطيط: محافظة القاهرة قدمت أكبر عدد من المشروعات بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الأولى

كتبت – شيماء أحمد

أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ورئيس اللجنة التنظيمية أن الدورة الثانية من المبادرة تأتي في إطار الجهود الوطنية المكثفة برعاية السيد رئيس الجمهورية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الحياة ومواجهة مشكلات تغير المناخ.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته محافظة القاهرة اليوم بحضور اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ لاستعراض الخطوات التنفيذية وشرح آليات المشاركة في الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

وفي بداية كلمته بالمؤتمر ثمن السفير هشام بدر جهود محافظة القاهرة بقيادة اللواء خالد عبد العال؛ المبذولة خلال الدورة الأولى من المبادرة ونجاحها في تحقيق الهدف الرئيس منها وهو نشر التوعية بأهمية التعامل مع قضايا التغير المناخي، مؤكدًا أن محافظة القاهرة قادت حملة كبرى غير مسبوقة بين باقي المحافظات للتعريف بالمبادرة وتحريك الوعى بها.

وأوضح السفير هشام بدر أن اللقاء يأتي في إطار جلسات التوعية بآليات الترشح التي تحرص إدارة المبادرة على عقدها بجميع المحافظات قبل غلق باب الترشح للدورة الثانية بنهاية مايو 2023 من خلال الموقع الإلكتروني للمبادرة www.sgg.eg

وأكد بدر أن المبادرة تقدم حلولا عملية لمشكلات تغير المناخ من خلال المشروعات المشاركة والتي تمثل كل المحافظات وتشمل كل الفئات، موضحًا أن محافظة القاهرة كانت من المحافظات التي قدمت أكبر عدد من المشروعات في الدورة الأولى من المبادرة، داعيًا باقي محافظات الجمهورية للدخول في دائرة المنافسة والمشاركة بقوة في الدورة الحالية.

وأشار المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية إلى أن المبادرة قدمت أول قاعدة بيانات للمشروعات الذكية والخضراء، وهو ما يساعد المستثمرين والمؤسسات المختلفة للوصول إلى تلك المشروعات ودعمها، لافتًا إلى تبني البنك الأوروبي لعدد 6 مشروعات من المشروعات بالدورة الأولى للمبادرة، ودعم البنك الدولي لمشروعين، بالإضافة إلى دعم منظمة الفاو لمشروعين آخرين، والأمم المتحدة لعدد 3 مشروعات، فضلا عن المشروعات التي تدعمها البنوك المصرية والشركات المختلفة، وهو ما يؤكد أهمية خلق شراكات محلية ووطنية ودولية.

زر الذهاب إلى الأعلى