شكرا آبائنا وأمهاتنا..رسالة قرينة الرئيس إلى كبار السن

كتب – عاطف عبد الستار

وجهت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، رسالة إلى كبار السن في اليوم العالمي لهم الموافق اليوم الأول من أكتوبر.

وكتبت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء: “علينا أن نشيد بفضل آبائنا وأمهاتنا وكل الأجيال السابقة، التي ندين لها بفضل عظيم؛ لما قدموا لصالح الارتقاء بهذا المجتمع، والعمل على بنائه بشكل سليم، فشكرًا لهم جميعًا”.

اليوم الدولي للمسنين أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1990.

وجاء هذا الإعلان لاحقا لمبادرة خطة العمل الدولية، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 51/37 في ديسمبر 1982. وفي عام 1991، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 91/46، مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن. وفي عام 2003، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة للاستجابة للفرص والتحديات لفئة السكان التي ستواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، وكذلك لتعزيز تطوير المجتمع لكل الفئات العمرية.

وقد كشفت الإحصائيات الصادرة مؤخرا عن صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع جامعة الدول العربية، في تقرير مفصل بشأن التغيير الديموغرافي في المنطقة العربية، عن أن نسبة الشيخوخة ستبلغ ذروتها في السنوات المقبلة حين يتوقع أن يكون خمس سكان الدول العربية مسنين بحلول سنة 2050. وأنه يوجد في الدول العربية أكثر من 27 مليون مسن تجاوزت أعمارهم الـ 60 سنة، وهو ما يعادل 8 % من مجموع السكان. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشيوخ في 2030 إلى أكثر من 20 مليون، وأن يتجاوز عددهم 90 مليون مسن بحلول 2050، وسيمثلون خلالها حوالي 15% من مجموع سكان الدول العربية.

وكشفت نتائج دراسات استقصائية حول السكان العرب وصحة الأسرة أجريت في عدد من البلدان العربية لمحة عن حالة كبار السن في البلدان العربية ، أن 85 % من السكان البالغين من العمر 60عاما أو أكثر في هذه البلدان هم أرباب أسرهم . وأضافت أن 63 % أزواج أو أرباب الأسر ، و22 % من بين كبار السن هم الرجال، 94 % هم أرباب الأسر المعيشيين مقابل 30 % من نظرائهم من النساء. وكشف مختصون في المجال الديمغرافي في المؤتمر العربي حول كبار السن الذي انتظم سنة 2017، أن المسنين في جميع الدول العربية تجمعهم نفس الظروف الاجتماعية المتردية من بينها ارتفاع الأمية، ضعف المشاركة الاقتصادية، ونسبة إعالة الأسر من قبل كبار السن بسبب هجرة الشباب. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن مسنا من كل أربعة مسنين في الدول العربية يتمتع بالتغطية الاجتماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى