منوعات

مجدي بدران: مبادرة الكشف المبكر للأمراض الوراثية إنجاز حضاري لمصر

كتبت: سامية الفقى

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة، تهتم للغاية بصحة الإنسان المصري، بهدف الوصول لصحة أفضل ومناعة أفضل وسلامة أفضل للأجيال بشكل عام.
600 متحور جديد مقدرش علينا

وأضاف بدران خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المبادرات الرئاسية بدأت في مهاجمة أمراض قبل حدوثها، واهتمت بمنع الأمراض والأوبئة مثل فيروس كورونا، حيث جرى منع انتشار فيروس كورونا وانتشار الوفيات، متابعا: 600 متحور جديد للكورونا مقدرش علينا.

وأشار إلى أن التغيير الشامل في المنظومة الصحية المصرية كانت مرآة عاكسة للاهتمام بالمصريين ويعد إنجاز حضاري للدولة المصرية، وتعديل استراتيجية الوقاية من الأمراض ومضاعفتها، ونشر الوعي لدى المصريين، ونشأة أجيال جديدة تتمتع بالصحة والعافية.

ولفت إلى أن تحرير الجسد المصري من الأمراض الوراثية، مهم للغاية، وتهدف لخلق أجيال جديدة صحيا خالية من مسببات الإعاقة. وأوضح أن للوراثة دور في الكثير من الاضطرابات السلوكية تجعل الإنسان يدخل في تخلف عقلي وتأخر دراسي، ومشكلات في العضلات وصعوبات في الكلام ومشكلات كثيرة في الجهاز الهضمي وتشوهات الأطراف والوجه واضطرابات الحركة والتشنجات والسكتة الدماغية وفقدان البصر والسمع.
وأكد أنه جرى فحص 275 ألفا و250 مولودا في إطار المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، والتي أهمها هي قصور الغدة الدرقية الخلقى، والتي تدخل الأطفال في مشكلات مثل التخلف العقلي وتأخر جسماني وانخفاض الوزن عند الولادة وضيق التنفس والخمول وزيادة الحساسية والإمساك.

واضاف أن أنيميا الفول تؤثر على الأطفال بشكل عام، و7.5 من سكان العالم يحملون جينات المرض، و400 مليون شخص يشتكون منه.

المبادرات الصحية تنقل مصر للعالم المتقدم
وأشار إلى أن المبادرات الصحية تنقل مصر من مصاف دول العالم الثالث إلى دول العالم المتقدم المتحضر، متابعا: ( بكل فخر نرفع رأسنا لأن الخدمات الصحية في مصر تكون مماثلة بأرقى الدول، وأحيانا بتكون أفضل وأرقى، والمواطن البسيط أصبح يتمتع بمنظومة مش موجودة في أغلب دول العالم على الأقل الثالث).

زر الذهاب إلى الأعلى