كتب – باسم جويلى
فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بدمج الشباب في برامج حماية البيئة والتنوع البيولوجى، نظمت الوزارة برنامجا تدريبيا لإعداد الكوادر الشبابية فى مجال رصد ومراقبة الطيور المهاجرة تحت عنوان “تعريف وتصنيف الطيورالمهاجرة وخاصة الطيور الحوامة ” بمركز التميز البيئي بجبل الزيت و ذلك بالتعاون مع مشروع صون الطيور الحوامة الذى يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الامم المتحده الانمائى وبيرد لايف انترناشيونال و هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
يهدف التدريب إلى إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية للعمل في مجال مراقبة الطيور بمحطات طاقة الرياح بخليج السويس من خلال تعريفهم بأنواع الطيور المهاجرة وكيفية تحديدها والأساليب الحديثة للرصد و المراقبة كذلك تدريبهم على برامج الغلق عند الطلب بمحطات طاقة الرياح : وهو برنامج الغلق الجزئي لتوربينات الرياح لحماية الطيور وتتقليل الفقد في الكهرباء بالإضافة إلى عرض أهمية الطيور المهاجرة بيئيا كونها أحد أهم مؤشرات صحة النظم البيئية وتنظيفها الطبيعة وكأحد الملقحات النباتية الهامة واقتصاديا من خلال توفير فرص العمل ببرامج السياحة البيئية وسياحة مشاهدة الطيور وعلميا كمؤشر هام للتغيرات المناخية ومادة هامة لإجراء البحوث والدراسات وبرامج الرصد و دورها فى حفظ التوزان البيئي والتنوع البيولوجي .
شارك في التدريب عدد من الشباب حديثي التخرج من جامعتي الأزهر وعين شمس وكذلك المجتمع المحلي برأس غارب واسوان وبعض من باحثي البيئة بقطاع حماية الطبيعة تم اختيارهم وفق التخصصات العلمية المناسبة للعمل في هذا القطاع الواعد ليتم تدريبهم على يد خبراء وطنيين فى هذا المجال.
يذكر أن العمل في مجال مراقبة الطيور يعد من المجالات الواعدة خاصة مع الالتزامات الدوليه الخاصه بحماية الطيور المهاجرة مما يتطلب إعداد كوادر وطنية للتدريب على برامج الحمايه مثل برنامج غلق توربينات الرياح عند الطلب الذي يتم تنفيذه في محطات جبل الزيت وخليج السويس.