أهم الأخبارالمرأة

مايا مرسي تشكر الرئيس السيسي على دعمه المتواصل وغير المحدود لمنظمة تنمية المرأة

 

كتبت _ نجوي ابراهيم

ترأست الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس الوزارى لمنظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، فعاليات الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الثانية للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة، بحضور وزراء شؤون المرأة ، ورؤساء الآليات الوطنية للنهوض بالمرأة والممثلون والمندوبون المحترمون من الدول الأعضاء في منظمة تنمية المرأة ، والدكتورة أفنان الشعيبي .. المديرة التنفيذية لـمنظمة تنمية المرأة ، و السفير طارق بخيت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية .

رحبت الدكتورة مايا مرسى بضيفات وضيوف مصر الكرام لحضورهم فعاليات الدورة العادية الثانية للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة، وعبرت عن سعادتها بانعقاد فعاليات هذه الدورة للمنظمة التي نحتفل بمرور ما يقرب من ثلاثة أعوام على إطلاقها ودخول نظامها الأساسي حيز التنفيذ ، علاوة على توسيع عضويتها إلى 19 دولة، بانضمام كل من بنجلاديش واليمن والبحرين والسنغال .

أكدت  أن الهدف الرئيسي للمنظمة في دعم النساء والفتيات في دولنا، يسير بخطى قوية على الطريق الصحيح ، ويؤكد الالتزام الصادق من دولنا لمواصلة الطريق نحو تحقيق المزيد من المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات في دولنا الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

تقدمت الدكتورة مايا مرسي بأسمَى معاني الشكرِ والتقديرِ إلى الرئيس عبدِ الفتاحِ السيسي رئيسِ جمهوريةِ مصرَ العربيةِ لدعمه المتواصل وغير المحدود لمساندة منظمة تنمية المرأة لتحقيق أهدافها وتمكين المرأة في دولنا.

ثمنت رئيسة المجلس الوزارى لمنظمة تنمية المرأة

اهتمام منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء بالنهوض بوضع المرأة في دولنا وتمكينها في كافة المجالات، وإنشاء منظمة متخصصة تستهدف تمكين النساء والفتيات في جميع المجالات ودعم وبناء قدراتهن ومهاراتهن ، لاسيما في مجال تعزيز التمكين الاقتصادي والشمول المالي للمرأة، معتمدة في ذلك على خطة (أوباو) التي اعتمدها المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي حول دور المرأة في التنمية في دورته السادسة والتي عقدت عام 2016 بإسطنبول وكافة إجراءاتها التنفيذية.

أكدت الدكتورة مايا مرسي علي أهمية القرارات التي تقدمت بها جمهورية مصر العربية و دولة فلسطين ، والاسهامات القيمة من جميع الدول علي القرارين الهامين .. حيث يؤكد القرار المصري على أهمية تمكين المرأة اقتصادياً من خلال الشمول المالي والرقمي والمشروعات الخضراء والذكية في إطار التنمية المستدامة ، وهو ما يعكس فهم وإدراك لأهمية الشمول المالي والرقمي للمرأة في تحقيق النمو الاقتصادي والتخفيف من حدة الفقر، وسد الفجوة بين الجنسين التي لا تزال قائمة في الوصول إلى الخدمات المالية، وخاصة بالنسبة للنساء والفتيات.

أشارت الدكتورة مايا مرسي الى بعض جهود الدولة المصرية في ملف التمكين الاقتصادي للمرأة ، باعتباره ضرورة حتمية لتحقيق نهضة المجتمع وأهداف التنمية المستدامة 2030 ، قائلة:” لقد تحققت العديد من المؤشرات الايجابية في هذا الملف .. فقد سجل مؤشر المرأة في مجالس الإدارات معدل نمو ايجابى28.5٪ مقارنة بـ 13٪ عام 2020.. وبلغت نسبة النساء 46٪ من المستفيدين من مشاريع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. وأدت جهود الشمول المالي إلى ارتفاع عدد المتعاملات من خلال القطاع المالي من 5.9 مليون امرأة إلى 16 مليون امرأة بنسبة نمو 171٪ خلال السنوات الخمس الماضية،.

أضافت أنه بلغ عدد النساء اللاتي لديهن حسابات 16 مليون سيدة، تلقين أكثر من 45 مليون خدمة مالية (سواء كانت مصرفية أو محافظ إلكترونية أو مسبقة الدفع أو غيرها من الخدمات) ، وبلغ عدد النساء اللاتي يحملن بطاقات مصرفية 15 مليونا.. و 5.7 مليون سيدة تمتلك محافظ إلكترونية (حتى مارس 2022).. ووصلت نسبة السيدات اللاتي لديهن حسابات معاملات بنكية الي ٤٥.٧٪عام ٢٠٢١.. وتم إطلاق” تحويشة” كأول تطبيق رقمي على مستوى مصر للإذخار، لمجموعات من السيدات وربطها بالنظم المصرفية لتسهيل الوصول الى السيدات بالقرى المختلفة.. ولأول مرة تكون ميسرات المجلس القومي للمرأة وكيلات مصرفيات بالقرى.

أعلنت رئيسة المجلس الوزارى لمنظمة تنمية المرأة عن إطلاق مصر قمة القاهرة رفيعة المستوى للقيادات النسائية Cairo Women Leaders Forum كملتقي رفيع المستوي يعقد كل عامين وبما يمثل قوة دفع أخري لعمل الدولي في مجال تمكين المرأة، ويجمع الحكومات وصانعي السياسات والقيادات النسائية وصناع التغيير والمؤثرين وأصحاب الرؤى في جميع القطاعات المعنية بتمكين المرأة، تستهدف خلق حوار مفتوح لاقتراح أطر عمل مشتركة. وتقديم حلول واستراتيجيات وتوصيات سياسية مبتكرة وجديدة .. لمعالجة القضايا الناشئة ذات الصلة بالنساء والفتيات ، وذلك بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة، و منظمات العالم الإسلامي للعلوم والثقافة (اسيسكو) وبنك الإسلامي للتنمية ISBD.

زر الذهاب إلى الأعلى