وزير الصحة: مصر لديها أفكارًا وخططًا متطورة قادرة على الارتقاء بنظامها الصحي
كتبت – عبير ابورية
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان حرص الدولة المصرية على تقديم رعاية صحية شاملة للمواطن المصري، للمضي قدمًا نحو التنمية المستدامة، مؤكدا أن الدولة المصرية لديها أفكارًا وخططًا متطورة قادرة على الارتقاء بنظامها الصحي.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة بعنوان «القضاء على التهاب الكبد»، على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي الثاني، وبحضور البروفيسور هارفي ألتر عالم الفيروسات والحاصل على جائزة «نوبل» في علم وظائف الأعضاء، والدكتورة حليمة داوود نائب وزير صحة دولة مالاوي، والدكتور أنتوني نسيا أساري مستشار رئيس غانا للشؤون الصحية، وجارلي رود ممثل صندوق مكافحة الالتهاب الكبدي الوبائي، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، وعدد من المعنيين في مختلف الجهات المحلية والدولية.
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، جهود الدولة المصرية في القضاء على التهاب الكبد الوبائي سي، من خلال العمل على استدامة أنشطة المبادرات الرئاسية (100 مليون صحة) التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحملات الصحية والتوعوية، معلنًا أن مصر، والتي استفاد منها أكثر من 65 مليون مواطن، حيث نجحت المبادرة خلال 7 أشهر، في خفض معدلات الإصابات الجديدة بنسبة تزيد عن 92% سنويا.
وأضاف الوزير أن القيادة السياسية حرصت على المتابعة الدقيقة والمستمرة لسير عمل هذه المبادرة ومعدلات نجاحها، وقدمت كل آليات الدعم اللازمة لشركات الأدوية الوطنية للتصنيع المحلي لأدوية فيروس سي، بأسعار تناسب المواطنين، مؤكدًا أن التنسيق بين القطاعات والجهات المعنية ساهم في أن تكون مصر، من أوائل الدول عالميًا في تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد C.
واستعرض الوزير، الدور الذي تلعبه مصر، تجاه أشقائها بدولة إفريقيا، وذلك من خلال إطلاق المبادرة الرئاسية لعلاج مليون أفريقي من التهاب الكبد الوبائي سي، بهدف القضاء على هذا المرض ، وتحقيق صحة شاملة وكريمة لجميع المواطنين الأفارقة، مؤكدًا تواصل المساعي «المصرية – العالمية» من خلال رئاسة مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة للقضاء على الالتهاب الكبدي سي.
واختتم الوزير، كلمته بتوجيه الشكر إلى البروفيسور هارفي ألتر عالم الفيروسات، على جهوده وإسهاماته البارزة في ملف فيروس سي، كما وجه الشكر للمنظمات الدولية والأطباء المصريين القائمين على ملف القضاء على التهاب الكبد الوبائي سي، مؤكدًا أن مصر، لا تدخر جهدًا نحو توفير حياة صحية للجميع.
ومن جانبه، قال البروفيسور هارفي ألتر عالم الفيروسات والحاصل على جائزة نوبل بعلم وظائف الأعضاء، إن الدولة المصرية، أصبحت تمتلك نظاما صحيًا قويًا، قادرًا على مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية، مشيدا بقيادتها الرائدة نحو القضاء التام على الالتهاب الكبدي الوبائي سي، مؤكدًا أنها مثالًا ناجحًا يُحتذى به عالميًا.