ياسمين ابراهيم
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات مؤتمر «المجتمع المدني.. نحو شراكة فعالة في الجمهورية الجديدة» والذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، وتستمر فعالياته على مدار يومين.
كما افتتحت على هامش فاعليات المؤتمر معرضًا لمنتجات الجمعيات الأهلية من مختلف محافظات الجمهورية، والذي يعبر عن التراث المصري باستخدام المنتجات اليدوية التي تحافظ على البيئة.
وأكدت القباج أن نشأة الجمعيات الأهلية واكبت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة في القرن التاسع عشر، وليس غريباً أن أول جمعية أهلية تأسست في مصر كانت في الإسكندرية “الجمعية اليونانية بالإسكندرية” عام 1821، وحاليا يشكل المجتمع المدني أحد المقومات الأساسية لبناء الجمهورية الجديدة القائمة على مبادئ المواطنة والشراكة الفاعلة بين كافة مؤسسات الدولة والتنمية المستدامة.
وأفادت القباج أن رؤية وزارة التضامن الاجتماعي في الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، تعتمد على عدد من الأسس أهمها استقلالية المجتمع المدني، وقدرته على وضع أجندة أولوياته بما يتناسب مع احتياجات المجتمع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وبما يتلاءم مع الظروف الوطنية في كل مرحلة، بالإضافة إلى قدرة المجتمع المدني على تقديم نماذج تنموية وثقافية مبتكرة وملهمة، يمكن الاستفادة منها وتعميمها لتصبح سياسات عامة.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي طورت آليات الشراكة مع المجتمع المدني في إطار عدد من المحاور منها إطار قانوني مشجع، حيث اعتمدت فلسفة قانون الجمعيات الأهلية 149 لعام 2019 ولائحته التنفيذية على تعزيز الشراكة بين الدولة والجمعيات الاهلية.
وأضافت القباج أنه تم تطوير الشراكات مع مؤسسات المجتمع الأهلي، حيث تعتمد وزارة التضامن الاجتماعي بشكل أساسي على الجمعيات الأهلية في إدارة العديد من الخدمات التابعة للوزارة منها دور رعاية الأطفال والمسنين، مراكز حماية المرأة المعنفة، مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، برامج التمكين الاقتصادي، برامج التوعية المجتمعية.