كتبت – كريمة عبد الغني
للمراة المصرية نصيب الأسد من الانجازات التي حققتها ثورة 30 يونيو وذلك بعد أن شاركت بكل قوتها في الثوره وتصدرت الصفوف الاولى للمطالبة باسقاط حكم الجماعة الارهابية، كما كان لها دور كبير في كل الانتخابات التي جرت بعد ذلك لاعداد دستور جديد.
واصبحت المراة المصرية الان تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد حققت الكثير من طموحاتها وأصبحت ولأول مرة في التاريخ محافظ ونائب محافظ وحصلت على مكاسب لم تكن تحلم بها وتولت أكبر عدد من مقاعد البرلمان والحكومة في تاريخها كما جاءت التشريعات الجديده لتنصفها وتعيد لها حقوقها وتحقق لها المساواة مع الرجل وفتحت لها الأبواب التي ظلت مغلقة سنوات طويلة أمام النساء ليتمتعن بكل حقوقهن السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
تقول هالة عبد القادر رئيس مجلس الأمناء في التحالف النسائي انه تم اصدار العديد من القوانين والتشريعات بعد ثوره 30 يونيو لحماية المرأة ومن ضمنها قانون المواريث الذي يقضي بعقاب الممتنعين عن سداد ميراث المراة أو حاجبي أي ادله تثبت حقها في الميراث بالاضافة الى توثيق الطلاق لحماية الاسر والاطفال من الاذى وقانون الوصاية مؤخرا لحماية الزوجة التي توفى زوجها وتغليظ عقوبو الختان وتغليظ عقوبة المتحرش لتصل الى خمس سنوات وتحققت حقوق المرأة العاملة.
أضافت أنه لأول مرة في تاريخ مصر يتم تعيين المرأه في مناصب النيابة العامه ومجلس الدولة والقضاء كما تولت المراة منصب المحافظ بالاضافة لتوليها منصب نائب المحافظ في أكثر من محافظة.
العصر الذهبي
وتقول هدى الطحان المسؤوله باتحاد نساء مصر ان المراة المصرية بعد ثورة ٣٠ يونيو وسقوط الجماعة الارهابية أصبحت تعيش عصرها الذهبي بعد ان حصلت عن حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية كما انها كانت من المستفيدين من الانجازات الكبرى التي تحققت على ارض الواقع وعلى رأسها ازاله العشوائيات وتوفير مساكن حضارية للأسر الفقيرة.
اشارت الى ان ازمة الغارمات التي تصدى لها الرئيس السيسي واخرج الالاف منهن من السجون بعد ان تكفلت الدوله بتوفير المبالغ المستحقة عليهن.
وأشارت الى أن ان إحدى السيدات لجأت اليها لمتابعة الحمل وتوجهت بها الى مركز صحة المراة بالتجمع الخامس وأجريت لها جميع الفحوصات اللازمة ولم تدفع سوي ٢٧ جنيها فقط.