كتب عبدالعظيم القاضي
ومازالت صرخات المزارعين تتواصل ، من الدقهلية إلى بنى سويف والفيوم ياقلبى لاتحزن ، محاصيل بنجر السكر تصاب بالعفن فى باطن الأرض والمصانع ترفض الاستلام ،
المزارعون يصرخون المحصول بقاله عشرة أشهر على الأرض وموسم زراعة المحاصيل الصيفية قارب على الانتهاء وانفقنا دم قلوبنا على زراعة البنجر وفى النهاية المصانع تتقاعس عن استلام المحصول !
المزارع محمد مبروك قاسم من قرية شنرا مركز الفشن محافظة بنى سويف مشكلتي فى محصول البنجر حيث اننى متعاقد مع مصنع بنجر السكر المتواجد فى مركز اطسا محافظة الفيوم ،حيث قمت بزراعة البنجر منذ عشرة اشهر كاملة ولم استطيع ان اقوم بجمع المحصول من الأرض إلى وقتنا الحالى مما تسبب فى إصابة المحصول بالعفن وضياع ميعاد الزراعة الصيفية، ولذلك قررت عدم زراعته مرة أخرى، ونرجوا من الكيميائي صلاح فتحي محمد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، التدخل لحل المشكلة قبل ضياع المحصول وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المحصول ؟
العاملون بالمصانع يصنعون المعجزات من اجل النهوض به وتوفير نفقاته لدرجة أنه قامت إدارة النقل بسواعد أبنائها بإعادة تأهيل أتوبيس نقل العاملين بالكامل دون الاستعانة بأحد من الخارج لتوفير النفقات ، إلا أن إدارة التشغيل والإنتاج تجبر المزارعين وتنفرهم من زراعة البنجر وذلك باهمالهم رغم هناك عدد كبير من استغاثات المزارعين التى لم تجد لها آذان صاغية ،
الكيميائي صلاح فتحي محمد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب فى جولاته المتكررة داخل المصانع لتفقد سير الأعمال ومتابعة أرقام التشغيل يوجه بضرورة بذل المزيد والمزيد من الجهد للوصول الي أفضل النتائج،لكن يبدو أن تعليماته شفهية دون ان تتحقق على أرض الواقع ،
حاولت بوابة العمال التواصل مع المهندس ايهاب المسئول عن نقل البنجر واستلامه من المزارعين إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل كما يحدث ذلك مع المزارعين الذين يسعون للتواصل معه إلا أنه مازال فى اجازة عن العمل ولا يرغب فى الرد على احد ، فماذا يفعل المزارعون ومن يعوضهم عن تلك الخسائر ومن المسئول عن ذلك ؟