آراءأهم الأخبارالعمالعرب و عالم

الدكتور إبراهيم يونس يرسل من تورنتو برقية تهنئة لقائد ثورة يونيو المجيدة الرئيس عبدالفتاح السيسي 

 

كتبت:أميرة عبدالله 

في اجواء احتفالية بعيد الاضحى المبارك، يرسل الدكتور إبراهيم يونس نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في اوروبا، رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع ايطاليا، يبعث ببرقية تهنئة الى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والى الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة البواسل ، والى أسر الشهداء الأبطال، بمناسبة ذكرى ثورة يونيو المجيدة، وانتصار الإرادة المصرية التي تعلن اليوم عن ميلاد الجمهورية الجديدة.

 

تلك الملحمة التاريخية التي غيرت مسار الدولة المصرية فأبهرت العالم ، بمشروعات البنية الأساسية ومسيرة التنمية الشاملة وانجازات سنوات قليلة في كل قطاعات الدولة المصرية.

 

فاليوم يقف العالم احتراما واجلالا للقدرة المصرية وثورة يونيو المجيدة باعتبارها انتصارا حقيقيا للمصريين و بداية تأسيس الدولة القوية الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي

ويعبر يونس عن الإنطباع العظيم الذى عاشه المصريون في أوروبا وقت بداية الملحة الرائعة التي قدمها الأبطال والقيادة المصرية لإنطلاق ثورة 30 يونيو ، التي حماها الجيش العظيم.

مشيرا الى أننا نحتفل اليوم بذكرى تلك الثورة على انها كانت بداية التحول وبناء الدولة الحديثة ، ذكرى انتصار المواطن المصري وعودة الدولة الى مكانتها ووضعها الطبيعي ، ذكرى التحرر من قيود الفساد والإستعمار الفكري والجمود والتخلف ، أنها حقا ذكرى الرقي والبناء والتألق المصرى في سماء الدنيا .

 

ويتابع د. يونس، نائب رئيس الإتحاد قائلا أن ثورة يونيو تعني تشغيل المؤسسات بعد توقف وركود طويل، تعني كذلك تحريك عجلة الحياة والإنتاج التي تدور في مصر بسرعة وتميز بلا توقف ، بعد خراب وبلطجة وهمجية الإخوان ، بعد تخريب تركه الخونة في قطاعات الحياة المختلفة .

 

وسرعان ما فتحت المدارس والجامعات أبوابها بعد الثورة المجيده ، حيث تعافت الدولة المصرية بعد المصائب والأحداث المتتالية ، ونعيش اليوم مراحل التطور والإنجازات وتنفيذ برامج العمل والمشروعات ، فتنطلق الدولة بخطى منتظمة قوية وسريعة ، تحولت فيها العشوائيات والخرابات الى أجنحة سكنية وحدائق وميادين وقصور ثقافة واندية ومدارس ، وأصبحت الدولة آمنه بعد البلطجة والتثبيت والخراب .

 

وكذا يعيش المصريون في الخارج حياة آمنه بعد الإطمئنان على بلادهم وديارهم ومدخراتهم واستثماراتهم.

حيث أثبتت مصر للعالم اننا شعب لا يقهر، حينما قدمت الإعجاز الكبير بالعمل على مسارات وأصعدة مختلفة حتى تحقق الاستقرار وتعددت الإنجازات، مع استمرار البناء وتصحيح المسار من جهة ، والحرب على الفساد والعنف والتشدد والكراهية والإرهاب من جهة أخرى.

تزامنت الأحداث في آن واحد ، فقد انجزت القيادة المصرية الكثير والكثير ، و حرصت على تأمين واستقرار بلادنا ، فقدمت أرواح الشهداء وسواعد الابطال والمخلصين من أبنائها وأعلنت الاصرار على البقاء في مراكز الصدارة والريادة بروح الشعب الواحد ، والمؤسسات القوية ، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلام المنطقة بأسرها.

فجاءت بشائر الإنتاج والسياحة والاستثمار وبدأت تدور عجلة الإنتاج بمصانع وإدارة وتكنولوجيا مصرية ..حديثة ومتطورة .

 

وعن المصريين في الخارج فقد جاء دورهم الأكبر ، سفراء مصر ورجالها ، بعيشون نبض الشارع المصري بالداخل والخارج ، نبض اربعة عشر ملايين حلم ، مابين الاستثمار والاستقرار ، تضاعفت مدخراتهم، مع الحرص على افادة بلادنا بالخبرة و المشاركة في البناء والتطوير .

 

اليوم تتجسد تلك الأحلام وتترجم اهدافها وتدرس جدواها من خلال المؤتمرات واللقاءات الدورية والتواصل المستمر مع الوزارات المعنية بإدارة شئون المصريين في الخارج ، فنحن على موعد سنوي مع “مؤتمر المصريون في الخارج” والذى يعقد في القاهرة وتنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج ، و ورش العمل التي يناقش فيها المبادرات والطموحات ، والأفكار والدراسات وكل ما جاء به المصريون في الخارج ، حيث تقدم اليهم التسهيلات وسبل التواصل المباشر مع الجهات المعنية لتحقيق ما يسعى إليه المصريون من طموحات.

 

ولا ننسى المؤتمرات السنوية التي تشارك فيها المرأة المصرية في الخارج ورجال الإستثمار والسياحة ، وشباب الجيل الثاني والثالث برعاية وزارة الهجرة.

 

ويعتبر كل هذا التحول الكبير في ظل الدولة الحديثه بمثابة دعم عملي وفعلي وحقيقي لتلاقى جميع الأطراف المعنية مع المصريين في الخارج ،على موائد الحوار للتنسيق فيما يهمنا في الخارج ، إيمانا من الدولة المصرية بالتغيير الى الأفضل لمواكبة اهداف وتطلعات ثورة 30 يونيو المباركة والتي ترتقى يوما بعد يوم بثمارها البناءة ، والتي تصب في صالح وخير البلاد والعباد .

 

نعيش اليوم نتاج إدارة حكيمة لقيادة عظيمة قدمت وتقدم كل عطاء وإنجاز، في مجالات مختلفة من البنية التحتية الى الإعمار والتعليم والصحة ، وفي مجالات التكنولوجيا والتطور والتحول الرقمي الى قطاعات الصناعة والقضاء على الهجرة غير الشرعية والعشوائيات والفساد ومحاربة استغلال المال العام وأملاك الدولة.

من هنا ، نؤكد دائما على أنه قد جاءت تلك الثورة العظيمة لتكون دعما حقيقيا عمليا للمصرين في الخارج ، وبالأحرى لكل من يسعى للاستقرار او الاستثمار والعمل في بلاده .

زر الذهاب إلى الأعلى