ماري لويس تستعرض تجربة مصر في التمكين الاقتصادي للمرأة أمام اتحاد النساء بالصين
كتبت _ نجوي ابراهيم
شارك المجلس القومي للمرأة فى فعاليات منتدى المرأة ، الصين.. إفريقيا، والذى نظمه اتحاد النساء لعموم الصين ، والمقام بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من ٢٩ يونيو وحتى ٢ يوليو ٢٠٢٣ .
أكدت مارى لويس بشارة عضوة المجلس فى كلمتها التى ألقتها نيابة عن الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس على عمق العلاقات التى تجمع الصين ومصر ، ولاسيما المجلس القومي للمرأة الذى تجمعه شراكة طويلة الأمد في التمكين الاقتصادي للمرأة وريادة الأعمال .
وأشارت الى أن مصر تعد الدولة الأولى على مستوى العالم التى تطلق استراتيجيةُ وطنية لتمكينِ المرأةِ 2030 فى إطار أهداف التنمية المستدامة، وبما يتماشى مع رؤيةِ مصرَ 2030.
قالت مصر الأولى على مستوى العالم وبشهادة الأمم المتحدة التي تصدرُ سياسةَ استجابةٍ سريعةٍ تجاهَ وضعِ المرأة خلال الجائحة ، والأولى على مستوى العالم التي تصدر آلية لرصد الإجراءات التي تتخذها الدولة مستجيبة لاحتياجات المرأة خلال الجائحة.
والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والدول العربية التي تتخذُ تدابيرَ تراعى احتياجات المرأة فى ظل الجائحة بناءاً على تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
واستعرضت جهود مصر فى تمكين المرأة اقتصاديا، ومنها محفز سد الفجوة بين الجنسين الذى أطلقته مصر لتعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص لتمكين المرأة اقتصاديا بالشراكة مع المنتدي الاقتصادي العالمي.
وتعد مصر الدولة الأولي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي تطلق المحفز ، ومؤخراً تم إطلاق دراسة تتناول الأعراف الاجتماعية حول المشاركة الاقتصادية للمرأة.
وأشارت عضوة المجلس إلى القوانين والقرارات التى أقرتها مصر لتمكين المرأة اقتصاديًا ،ولفتت إلى أن مصر أطلقت أكبر برامج تنموية تتضمن المرأة والتخطيط المبنى على احتياجاتها .
أشارت إلي مبادرة حياة كريمة والمشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية وتبلغ مخصصات المرأة به 2.9 مليار ، ويتم تنفيذه بقري حياة كريمة .
وتحدثت عن برنامج الشمول المالي ،وجهود رفع قدرات المرأة في مجال ريادة الأعمال لبدء مشاريعها الخاصة الخضراء والذكية وتشجع النساء على المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالقرى، وتستكمل هذه الجهود بتهيئة الظروف المواتية للمرأة العاملة كوسيلة لزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة.
وعلى الصعيد البيئي ، وفي ضوء استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرينCOP27 في نوفمبر في شرم الشيخ ، والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 التي أطلقتها مصر مؤخرًا أطلقت مصر طرحها الدولي حول المرأة، البيئة، وتغير المناخ في مارس 2022 أمام لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة .
وتم اطلاق المبادرة الرئاسية “المرأة الأفريقية والتكيف مع تغير المناخ”، علاوة على ذلك ، تم تناول الموضة الخضراء واستخدام المنسوجات من خلال أحداث مختلفة على هامش COP27، و تم إنشاء معسكرات بيئية تستهدف مشاريع إعادة تدوير النفايات والزراعة العضوية وإنتاج الغاز الحيوي والطاقة البديلة .
وأشارت الى أن مصر تمتلك أيضًا العديد من المشاريع لتعزيز برامج ريادة الأعمال مثل مشروع القطن المصري الذي يتم من خلاله تدريب النساء الريفيات على زراعة القطن وتدريب المصممات على إنتاج الملابس باستخدام القطن المصري ليتم تصديرها إلى جميع أنحاء العالم.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن التمكين الاقتصادي للمرأة يظل علي قائمة أولويات دولنا حتى نتمكن من تعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة والارتقاء بمستوى معيشتها .
ومن الجدير بالذكر أن المنتدى يعقد كأحد الفعاليات رفيعة المستوى الخاصة بالنسخة الثالثة من المعرض الاقتصادي والتجاري الصين – إفريقيا، ويشارك به حوالى ٢٠٠ من ممثلى قطاع الأعمال والسياسيين والأكاديميين بالإضافة إلى قادة المجتمع المدنى.