فنون

عندما ينضج العقيق

 

بقلم.. الهام حسنين رضوان

يزحف الليل الى نافذتي.وهواء عليل يداعب خصلات شعرى.وسكون يملأ نفسى ووسادتى .فألتحف يأفكاري.ورنين هاتفى .يخبرنى بقدوم رساله.
التقطه
اتفقدها.
وهالني ما قرئت
احدهم يسألنى كيف حالك؟
ياألله
كم مر من العمر.وأى ناقوس دق بذكراه.وأى عذابات القته بشاطئى.كم من مرة توسدت وسادتى بظلام الليل وماضيه وعذابات السنين بأسئلة عدة .كم صاحبت من فجرا ولم أجد اجابات.أسئله تعتصر قلبى وروحي.وفؤادي.تزيح النوم من عينى.وتقتل نبض قلبي .تخفى بريق عيني .و شغف العيش بحياتي. هل ينشق الفجر؟
هل جاء ميعاد الأجابات؟
هل ما نعيشه فى صبانا من أحاسيس حقيقه ؟
أم خيال
أم
يظل قابعا داخلنا كرماد يرقد فوق جمرا مستعر؟
كما الصخر فى قاع نهر؟
هل هى حقيقه أم مرارة عيش وحمل سنين؟
الملم نفسى.والتقط هاتفى وأحادثه و بهمهمة صوت خافت أجش.يخبرنى أنى
. مازلت حبه الأوحد. وأنه لم ينسانى .وأنه كلما فاض بقلبه وجد يبحث عنى . داخل أقصوصه.صوره.كتاب.أو صفحة فيس لعله يلمح نور عينى .فينقشع الظلام عن نفسه.وانه
كم اشتاق ان يخبرنى بأنى مازلت بأضلاعه بألوانه.بحشاش قلبه.وأننى كنت دوما حاضرا ولم أكن يوما ماضيا
وأننى رغم
برودة لياليه مازلت عباءته.وأنه مازال يشعر بأناملى .ويشتم رائحة شعرى.ويسمع بحت صوتى.ويرى أثر قدمى فوق الرمال.ويسألنى وأنكرعليه سؤاله
ااحببتنى؟
ويعيدها مرارا وتكرارا
نعم أحببتك
منذ نعومة أظفارى .عندما أدركت عيونى معنى اسطورة الوان الغروب
وهدير النهر وشموخ الجبال.ولون الصخر.أحببتك.حب الليل للسماء.والطير للجبال.حب النخيل للطلع.حب الوريقات للندى حب طفل لصدر أمه.أحببتك فى كل اوقاتى صخبها وهدوئها.
أحببتك عندما أدرك قلبى معنى الحب والأحلام
وسؤالى

كيف يوصل الله قلبا كان مهجورا؟
قلبا كان ينزف من فوضى مشاعرى وذكريات من فرطها أثقلت كاهلى
سيدى قرص الشمس قد غاب ولم يعدفى العمر خطوات تصبو لذبح مدامعى

زر الذهاب إلى الأعلى