كتب عبدالعظيم القاضي
اعتبر النائب علاء حمدى قريطم عضو مجلس النواب استضافة العاصمة المصرية القاهرة اليوم لقمة تجمع قادة دول جوار السودان بمثابة بارقة أمل نحو إنهاء الصراع السوداني وتداعياته السلبية معرباً عن أمله فى أن تحقق هذه القمة جميع أهدافها من اجل عودة الاستقرار والامن لدولة السودان الشقيقة
وأكد علاء قريطم على الاهمية الكبيرة لهذه القمة خاصة أنها تأتى في أعقاب فشل كل الجهود الدبلوماسية والمنابر والمبادرات الدولية والإقليمية التي سبقتها في الوصول إلى حلول توقف القتال بين الجيش وقوات “الدعم السريع” الذي اندلع في 15 أبريل الماضي، وآخرها اجتماع اللجنة الرباعية لمنظمة “إيغاد” بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الإثنين الماضي، أو حتى الجمع بين فرقاء الصراع على مائدة التفاوض
وقال النائب إن هناك اكبر اهتمام من مختلف الاوساط السياسية الاقليمية والعربية والافريقية والدولية بالدور المهم والمحورى ألذى تقوم به مصر بقيادة عبدالفتاح السيسي تجاه الأوضاع الراهنة في السودان مؤكداً أن اكبر دليل على ذلك الاهتمام الكبير من مختلف وسائل الاعلام الاقليمية والافريقية والدولية بتصريحات الرئيس السيسى بشأن هذا الملف وتأكيده على أن مصر ستعمل مع الأشقاء العرب والأفارقة والشركاء الدوليين في إعمار ما دمرته الحرب في السودان وتأكيد مصر على أن المؤتمر يأتي في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصاً من الرئيس السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب، وتجنيب البلاد الآثار السلبية التي تتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة عامة.