أهم الأخبارالدولةالعمال

محلي عمال الاسكندرية والصناعات الهندسية يحتفلون بذكري ثورتي ٣٠ يونيو ،٢٣ يوليو

متابعة:أميرة عبدالله 

 

اكد المهندس خالد الفقي رئيس  الاتحاد المحلي لنقابات عمال الاسكندرية،  ورئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية ، ونائب رئيس اتحاد عمال مصر للتدريب والتثقيف،
أنه لابد وأن نذكر ونتذكر يوم خالد في تاريخ مصر .. وهو يوم ٣٠ يونيو والذي نتذكره اليوم بعد عشر سنوات قد مرت في تاريخنا ، وهذا يذكرنا بأن إرادة الشعب أسبق حيث واصل أبناء مصر المخلصون الاحتشاد في ميادين القاهرة والمحافظات خصوصا من الغالبية الرافضين للحكم الاخواني حيث شهدت ميادين مصر في مختلف المحافظات مسيرات حاشدة وغير مسبوقة كانت كلها بمثابة انتصار للهوية المصرية ورفض حكم الاخوان ومحاولات التنظيم الارهابي أخونة الدولة .
جاء ذلك في كلمته الذي القاها بمناسبة احتفال الاتحاد المحلي لعمال الاسكندرية بذكرى ثورة ٣٠ يونيو.

واضاف … إن ما جرى في يوم ٣٠ يونيو يعد بطولة وطن وإرادة شعب ودعم جيش لمطالب غالبية المصريين الرافضين للسمع والطاعة وحكم المرشد والاستحواذ على السلطة وأخونة مفاصل الدولة ومحاولات مستميتة من جماعة اختارت الارهاب مسلكا والعنف شريعة ، والقتل قبلة وملاذا وبين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ينتصر لإرادة الشعب ويحمون مقدسات الوطن ويرفعون اسم مصر في السماء عاليا.

واوضح المهندس خالد الفقي أن كل هذا يذكرنا بأنه لاشك في أن ثورة الثلاثين من يونيو عام ۲۰۱۳ قد أثرت وتأثرت بالعديد من المجالات الاستراتيجية للإعداد لبناء مصر الحديثة خاصة بعد مرور عشر سنوات وإننا جميعا قد عايشنا ظروف تدعونا الى الحفاظ على الاعمدة والقواعد والثوابت الاساسية للدولة المصرية كمؤسسات وهياكل الاقتصاد من صناعة وزراعة وخدمات لبناء دولة عصرية يقوم فيها الاقتصاد على التكنولوجيا الحديثة المتطورة وعلى الابتكار والتنوع لأنها أكبر ثورة شعبية عرفها التاريخ .
اشار الي انها كانت ثورة فريدة وعزيزة على قلوبنا نحن المصريين المحبين والمخلصين لوطننا وأن الهوية الوطنية قد انتصرت فيها وأجهضت مشروع التقسيم الدولي الذي كان يستهدف تدمير مصر وتقسيمها .

وقال .. سيسطر التاريخ بأنها إحدى الملاحم التاريخية بإعتبارها لحظات فارقة في حياة الشعوب تفصل مسيرة تاريخها بين ماضي له طابع
وحاضر له خصوصية ، لكن عمق الروح الوطنية للمصريين إنما يعرب دوما عن اتساق تلك اللحظات عبر سراديب التاريخ فلا تجعل هناك فواصل بين وحدات الزمن إذا اعتاد المصريون على امتداد التاريخ وسحر الجغرافيا تصدير أصوات تلفت الانتباه ولكن هي في حقيقتها تمثل صحوة جديدة للوعي القومي والانساني والذي أكدته فكرة الالتحام الوطني للمصريين وقت الازمات وهي إرادة قد شهد لها التاريخ قبل غيره مرارا والذي أكده ويؤكده دائما معنى الولاء والانتماء والوطنية … والتي استطاع الشعب المصري أن يسجلها ونحن كعمال مصر نعتز كل الاعتزاز باعتبارنا جزء فاعل ومؤثر ضمن الشعب المصري الاصيل بكل الفخر والاعتزاز ونتذكر كل لحظة انتماء فيها بفرحة وراحة ورضا بأن المصريين قد أدوا واجبهم الوطني لتحرير مصر من قبضة جماعة المتأمرين على مصر والعبور من الظلام الى النور. كما تمكنت من تحقيق كل أهدافها الأخرى وهي كثيرة فقد استطاعت النجاح في استعادة الوطن.

أكد المهندس خالد الفقي أن ما حدث في 30 يونية تصحيح لمسار أمة ولابد أن نتذكر الانطلاقة الأولى لشعب مصر مع ثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952 ثورة الجيش التي عبر فيها الظباط الاحرار بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عن امال وطموحات الشعب المصري في الحرية والتحرر .

لفت الفقي الي انها مسيرة طويلة من النضال الوطنى شهدنا فيها الانجازات التي دائما ما كانت تعبر عن أرادة الشعب ولقد كانت هذه الثورة الخالدة والتي ما زالت تسكن العقول والوجدان وتذكرنا بالكثير من الانجازات التى نقلت مصر الى مصاف الدول التي تستطيع أن تحقق ما تريد بفضل عقول وسواعد ابنائها.

اضاف .. هذا ايضا ما يؤكد أن الجيش المصرى طيلة فترات التاريخ المعاصر ابدا لم يخذل شعبه وكان وما يزال منحازا دائما لإرادة الشعب لأنه جيش وطنى شريف عقيدته هي العقيدة العسكرية الوطنية بعيدا عن الأحزاب والصراعات السياسية ، وهذا ما عشناه مع فجر ثورة 23 يوليو عام 1952 بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وما عشناه ايضا مع تضامن الجيش المصري بقيادة القائد والرئيس عبد الفتاح السيسى في مساندة ثورة الشعب في 30 يونية.

أوضح الفقي أن الجيش المصرى كان ولا يزال هو العمود الفقرى للدولة الوطنية المصرية يحمى البلاد وأمنها القومى ويعمل على تنمية مواردها .. لأنه كان ولا يزال هو الحامي لمؤسسات
الدولة والحريص على وحدتها ومواجهة المتأمرين عليها وهو ايضا السند لحماية مدينتها ورفض أخونتها أو أثارة الفتنة
على أراضيها.

وقال أن التحديات التي واجهها عبد الناصر هي ذاتها التي يواجهها السيسي في الوقت الراهن حتى وان اختلفت العناوين .. وأن النصر ما يكون دائما حليف الصامدين القادرين على مواجهة التحديات ، وهذا ما أكده ويؤكده دائما الرئيس السيسي بأن ثورة 23 يوليو المجيدة قد مثلت تتويجا لنضال طويل قاده الشعب المصرى دفاعا عن حقة في وطن مرفوع الرأس وأن تلك الثورة استطاعت أن تؤسس الجمهورية الأولى لدولتنا وتغيير وجه الحياه بشكل جذرى ليس فقط في مصر بل في المنطقة بأسرها .

اشار الفقي إلي إن هذه الثورة كانت وستظل بمثابة مسيرة وطنية كان الشعب المصرى فيها على قلب رجل واحد عازما علي البناء وصنع التقدم … وهذا ما تجسد في يوم الثالث من يوليو حيث أعلن وزير الدفاع حينذاك الفريق عبد الفتاح السيسي عن تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة الدولة في فترة انتقالية … أعادت لمصر الحياة والامل والاستقرار.

وفي ختام كلمته قال … في النهاية فإنها ثورة عظيمة ونصرة قوية قد سجلها التاريخ بأحرف من نور لشعب مصر العظيم الذي أثبت خلالها أن دولته ثابتة مستقرة تقبل التحدي وتتصدى له وتنتصر لها ، تاريخ ممتد الأف السنين وعلى أرضها نشأت أول حضارة تعلمت فيها الدنيا،
إن الشعب المصري على مر التاريخ يقف دائما مستندا على أبنائه الشرفاء الذين يشكلون الكتلة الصلبة الحاكمة والمتحكمة التي لا تقبل إلا أن تكون مصر في مكانتها المستحقة والتي كانت ثورة ٣٠ يونيه عنوان لها … ومن هنا وفي هذه المناسبة العظيمة نعلن نحن عمال مصر وقوفنا جنبا الى جنب مع قوى الشعب وجيش مصر العظيم وشرطته الباسله خلف قائد قدم الغالي والنفيس من أجل تحرير مصر والخروج بها الى حيث التقدم والازدهار معلن دائما التحية لمصر … ونحن معه وبأعلى صوت نرددها …
تحيا مصر … تحيا مصر … تحيا مصر .

حضر الاحتفالية التي اقامها الاتحاد المحلي لعمال الأسكندرية ،بالتعاون مع النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية
برئاسة المهندس خالد الفقي بالمبنى الثقافى والاجتماعي بالقاعة الكبرى للاحتفالات بالعجمى
اللواء / طارق المهدى وزير الاعلام ومحافظ الاسكندرية الأسبق ، اللواء / مصطفى هدهود
محافظ البحيرة الاسبق ، اللواء / محمد عبد المنعم مؤسس حزب الجمهورى المصرى ، اللواء / شريف عجلان مدير المخابرات الحربية الاسبق ، اللواء / احمد ونيس المخابرات الحربية ، الدكتور/ رفعت الضبع الوزير المفوض للامم المتحدة ، الدكتور / محمد قنصوة رئيس مجلس الادارة والعضو التنفيذى لشركة اسكندرية للحراريات، الدكتورة/ منال محروس مدير عام بالاذاعة والتلفزيون المصرى ومخرجة الاحتفالية ،الاعلامية / مروة سليم ، وبحضور كل من ، عثمان شرف الدين امين صندوق النقابة العامة ،خالد حلاوة مسئول النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية بالاسكندرية ،جمال عبد المولى عضو مجلس ادارة النقابة العامة ، احمد منصور امين الصندوق المساعد ، مجدى الهندى عضو مجلس ادارة النقابة العامة ، سعيد عبد العزيز عضو مجلس ادارة النقابة العامة ، اشرف نبيل رئيس اللجنة المهنية للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية بالاسكندرية
فتحى عبد اللطيف عضو مجلس الشعب السابق ومستشار الاتحاد ، احسان شوقى عضو مجلس النواب ، رئيس لجنة المراة بالاتحاد المحلى بالاسكندرية ، نهرو عبد الرحمن نائب رئيس الاتحاد المحلى لنقابات عمال الاسكندرية ، محمود عسكر نائب رئيس الاتحاد المحلى لنقابات عمال الاسكندرية ، مجدى الالفى الامين العام للاتحاد المحلى لنقابات عمال الاسكندرية ،اسامة جاد عضو مجلس ادارة الاتحاد المحلى لنقابات عمال الاسكندرية ، الدكتور/ ياسر بركات رئيس لجنة الاتصال السياسى بالاتحاد المحلى لنقابات الاسكندرية ، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد محلي الاسكندرية زكى حجازى عبد الرازق ، ابراهيم الشيمى ، ومستشارين الاتحاد ، محسن حمودة ، اشرف قاسم ، كرم انور بخيت .

تخلل الحفل فقرات استعراضية وغنائية.

زر الذهاب إلى الأعلى