حين يتحدث البعض عن السعادة هذا لايعني أنهم سعداء ,,كثيرون يدعون إلي الأمل وهم أكثر الناس يأساً واحباطاً
وكثيرون يدعون إلي التحلي بالأخلاق وهم في حاجه إلي ممارستها أولاً .
أحياناً يحتاج الزوجين إلي أن يواجها أنفسهم أولاً فإدعاء الإكتمال وسيله لهدم الذات وليس بنائه ,, فلنبدأ بأنفسنا أولا ,, ونترك مجالا بحرية لمشاعرنا الحقيقية للتعبير عن.ا
في مواقف لما بتحصل من طرف لطرف في وقت معين هو مش متوقعها ولا مستنيها بتغيير كل حسابات الأمور جواهم ومش دايما هيبقي عندهم القدرة يتجاوزوا مواقفكم ليهم ساعات الموقف بيبقي أكبر من أي كلام يتقال . ووقتها مش بتبقي محتاج أكتر من انك تسكت وتبص علي الموضوع من زاوية بعيده ومجرده علشان تقدر تاخد القرار الصح وبدون ما تحكم مشاعرك ويكفي انك تقتنع بأن عقلك رفض أنه يتقبل وجعك وانتفض.
نصائح معالج نفسي محترف لترميم العلاقات الزوجية
وتقدم المعالج النفسي دينا هلالي على صفحتها على الفيسبوك عدة نصائح مجربة تشمل مايلي:
-جرب تقولها تسلم ايدك بعد ماتعملك حاجه بتحبها خليها تحس انك بتقدر تعبها علشان تفرحك
– جربي تقوليله معلش تعبتك معايا لما يعملك حاجه ولو بسيطه خليه يحس أنك فرحانة بأبسط حاجه بيعملها علشان يزود من حبه و عطائه ليكي
– جرب تديها جزء صغير من وقتك وانت مشغول قولها حبيت اطمن عليكي هتتفاجئ بنبره حب في صوتها هتفرحك
– جربي وقت مايبقي مخنوق تقوليله انا حاسة بيك وتطيبي خاطره خليه يحس انك الأقرب لروحه وان ايدك بتطبطب علي قلبه
-جرب تديها ولو ابسط المعنويات من غير ماتنتظر منها المقابل خليها تحس انك مش بخيل في مشاعرك
– جربي تحسسيه انك منتظرة رأيه حتي لو مش بيعجبك واتناقشي معاه فيه بدون خناق
-جرب تطمنها انك مش هتخذلها ومش هتخيب ظنها فيك هتشوفها انسانة جميلة
-جربي تحترميه في كل حاجه بتعمليها خليه يحس انه اختار صح
-جرب تكبرها وتدعمها وتقويها بيك خليها تتأكد أنك الضهر والسند
جربي تتعاملي مع غضبه بذكاء الحب وحنيه الأم وعقل الحكيم خليه يعرف أنه كسبان الراحه معاكي والهدوء
– العلاقات محتاجه اتنين واحد يحترم والتاني يكبره ويقدره ..ونصيحة بطلي تسمعي وتنفذي النصايح الغلط.
يقول عالما النفس دكتور غوتمان ودكتورة شوارتز إنه عندما يبدأ الزوج أو الزوجة في القيام بالتعبير عن تقديره للطرف الآخر، يصبح من السهل تعزيز العلاقات الزوجية وتزدهر.
قال عالما النفس إنه في حين أن كل ارتباط أو علاقة زوجية فريدة من نوعها، مع مجموعة من التحديات الخاصة بها، فإن هناك عاملا مشتركا واحدا بين جميع الأزواج يتلخص في أنهم يريدون أن يكونوا موضع تقدير، وأن يتم الاعتراف بجهودهم، ومن ثم فإن كلمة السر في نجاح العلاقات الزوجية هي كلمة “شكرًا”.
تذكر الزوج أو الزوجة بشكل دائم أن التركيز على رؤية الإيجابيات وتجاهل السلبيات لا يعني تغيير عادات وتصرفات شريك الحياة وإنما هو بمثابة تغيير لعادات الشخص نفسه، وبالتالي فإنه يساعد بفاعلية في تعطيل دورة السلبية في العلاقة الزوجية. إن الرؤية الإيجابية والشعور بالرضا والامتنان يقطع الوقود عن دورة السلبية والأفكار السامة، وهو ما يؤدي إلى حدوث فرق كبير وتحسن العلاقة الزوجية تدريجيًا.