أهم الأخباراقتصاد

ممتلكات شرق الدلتا للنقل والسياحة غنيمة باردة للطامعين

كتب عبدالعظيم القاضي
من المسئول عن حماية اراضى شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة؟ وما هو جزاء من يفرط فيها ؟وهل أصبحت ممتلكاتها مطمعا لكل طامع وغنيمة باردة يتم الاستيلاء عليها بدون قتال ؟

ما أشبه اليوم بالبارحة ، لا زالت شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة تعاني من الازمات المتتالية والتي تأتي الواحدة تلو الأخرى فما ان ظهرت مشكلة الأرض المجاورة لمحطة الاسماعيلية والتي قامت شركة غازتك بوضع الستائر الحديدية عليها تمهيداً لإقامة محطة وقود متكاملة بعد توقيع بروتوكول شراكة مع محافظة الإسماعيلية ومحاولة الاستيلاء على الأرض المملوكة لشركة شرق الدلتا بالعقود والمستندات ظهر اليوم 7/31 بعدها بأسبوع فقط احد مسؤولي شركة الاتحاد العربي (السوبر جيت) مطالباً شركة شرق الدلتا بقطعة اخري ولكن هذه المرة داخل محطة الاسماعيلية موضحا أن التعاقد تم منذ أكثر من عام مع محافظة الإسماعيلية وبعلم اللواء عبد المطلب رئيس مجلس الإدارة السابق للشركة القابضة للنقل البحري والبري ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها اللواء عبد المطلب خضر العضو المنتدب التنفيذى للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى بالتفريط في حقوق شركة شرق الدلتا والعاملين بها ولكنها تبدو سياسة متعمدة من جانبه للقضاء تماماً علي اسم شرق الدلتا والسعي الي تصفية الشركة بصورة نهائية ولكن إرادة الله فوق إرادة البشر منذ أيام قلائل إعفاء اللواء عبد المطلب من منصبه وتكليف الدكتور عمرو مصطفى بتولي مسؤلية قيادة الشركة القابضة في ظل هذه الظروف ليعطي الأمل للعاملين بشركة شرق الدلتا مرة أخرى لاستعادة ما تم إفساده وتدميره

اصاب العاملون بالشركة القلق والخوف من الأيام القادمة فى ظل الظهور المتكرر لعمليات تفريط فى اراضى الشركة دون معرفة الأسباب، فإلى متى يظل هذا الوضع ومن يحاسب المفرط والمتسبب فى إهدار ممتلكات الشركة ؟

زر الذهاب إلى الأعلى