أمانة حزب الوفد بالمحلة الكبري تناقش مشاكل التعليم..وتوصي بتعيين خريجي كليات التربية فور تخرجهم لسد العجز في المدارس
متابعة :محمد سلام
اوصت الندوة التي نظمتها أمانة حزب الوفد بمركز ومدينة المحلة الكبري برئاسة محمود الزغل عن مشاكل التعليم ،بتعيين خريجي كليات التربية إجباري فور تخرجهم لسد العجز في المدارس التي تعاني من نقص في إعداد المدرسين ، وإلغاء نظام الفصل الواحد توفيرا للنفقات ،واحياء مشروع مبارك كول ، واعلاء قيمة المعلم في الاعلام سواء المرئي أو المسموع أو المقروء ، وإلغاء امتحانات التابلت، واستخدامه كوسيلة تعليمية فقط ،وربط الطالب الفني بمدرسته مع تشديد الرقابة والمتابعة ، وإلغاء الضرائب من كل مايخص التربية والتعليم ، وضرورة إشراف منظمات المجتمع المدني للقضاء علي التسرب من التعليم .
قال وليد خيري الأمين المساعد للحزب نحن نقدر المعاناة التي يعيشها العالم بصفة عامة ومصر بصفة خاصة، لذا قررنا عرض مشاكل مركز ومدينة المحلة ومناقشتها ، وسوف نعطي الاولوية للتعليم نظرا لأهميته المطلقة.
أكد الزغل علي ضرورة التوسع في التعليم الإلكتروني الموحد وتوفير المواد التعليمية المتنوعة، والمزيد من تأهيل المعلمين.
اشار الدكتور حسام بندق الي ضرورة الاهتمام بالتواصل بين الجهات المختصة بالعملية التعليمية للوصول الي حلول لجميع المشاكل .
اوصي بندق بضرورة مشاركة المجتمع المدني في عرض تلك المشاكل، والتركيز علي التعليم الفني لأنه يعد قاطرة التنمية مستقبلا.
طالب محمد سيف النصر نقيب المعلمين بمركز ومدينة المحلة بسد عجز المدرسين وزيادة المخصصات المالية للمعلمين.
اضاف جمال الدريني مدير إدارة شرق المحلة التعليمية أن وزارة التعليم عليها ان تنظم دورات تدريبية للمعلمين .
شدد الدريني علي ضرورة القضاء على الدروس الخصوصية وعودة هيبة المعلم وانتظام الحضور لكل من المعلم والطالب وعودة “التكليف” مرة أخري لطلاب كليات التربية.
طالب محمد محفوظ مدير التعليم الفني بإدارة غرب المحلة الكبري بعودة عمل مدرسة المحلة الزخرفية خاصة وأنها كلفت الدولة ٣٠ مليون جنيه ، والإهتمام بالطلاب وتشديد الرقابة عليهم والذين لايحضرون سوي ساعات الجزء العملي فقط ، وفتح الباب لطلاب المدارس الفنية للالتحاق بالجامعات ، وإلغاء نظام المعادلة ، خاصة كليات التربية النوعية.
أكد مدحت العسكري مدير مدرسة المحلة الثانوية سابقا أن التكنولوجيا موجودة في كل المدارس ولابد من قوة تنفيذية لتشغيلها، نظرا لان مشكلة التعليم تخص جميع القائمين علي العملية التعليمية.