أهم الأخباراقتصاد

العاملون بشرق الدلتا يحذرون من الصفقات المضروبة ..لا تتناسب مع الخطوط الطويلة

كتب عبدالعظيم القاضي
يبدو أن شركة شرق الدلتا كتب عليها المعاناة بسبب السياسات والقرارات الخاطئة ، ورغم محاولات الإصلاح الدائمة من البعض إلا انها غير كافية لخروج الشركة من كبوتها ، وقبل الدخول فى دوامة هروب الركاب واللجوء إلى الشركات المنافسة حذر العاملون من الصفقات المضروبة التى لاتتناسب مع خطوط الشركة ،

العاملون يقولون ان شركة شرق الدلتا للنقل والسياحة شركة عريقة صاحبة الاسم والتاريخ تعاني الآن من التدهور والانهيار وذلك بسبب السياسات الخاطئة لقيادات الشركة القابضة السابقة التى كانت تنوي القضاء تماماً عليها ولكن الرؤية السليمة والفكر الصحيح للفريق وزير النقل الذي قام بتصحيح الوضع وإعفاء اللواء عبد المطلب خضر من رئاسة الشركة القابضة وتعيين قيادة جديدة واعية وقادرة علي تحقيق النجاح والتميز متمثلة في الدكتور عمرو مصطفى للنهوض والتحديث والارتقاء بالنقل البري ولكن لازالت شركة شرق الدلتا في ظل القيادة الحالية تعاني من قلة عدد السيارات وزيادة الاعطال وإلغاء المواعيد

كان من المفترض أن تتعاقد قيادة شرق الدلتا السابقه علي احدث السيارات من الإستثمار العقاري للشركة في ظل تقديم أكثر من عرض أسعار ومواصفات واختيار الافضل لتحقيق المنافسة مع الشركات الأخرى والتي تستعين باحدث السيارات واحدث موديلات السيارات الحديثة لجذب الركاب إلا ان ما تم هو التعاقد مع شركة واحدة فقط من بين ثلاث عروض ورغم أن هناك عرض كان يتميز بوجود هدية عبارة عن مينى باص ألا أنه تم رفض هذا العرض ،

وذكر العاملون أن الغرض من تلك الصفقات هو العمل على تنشيط خطوط الشركة وذلك بعد ان فقدت ثقة الركاب في شركة شرق الدلتا والتي تتميز بخدمتها للركاب علي الخطوط الطويلة ،مؤكدين أن هذه السيارات لا تصلح هذه للعمل علي الخطوط الطويلة لذلك يجب التصدي لهذه المحاولات للحفاظ على هذه الشركة العريقة وعدم الاستمرار في السياسات القديمة للقيادات السابقة للشركة القابضة

طالب العاملون الدكتور عمرو مصطفى رئيس الشركة القابضة بإعطاء توجيهاته وتطبيق تعليمات الفريق وزير النقل وعدم عقد الاجتماعات لكثرة وتكرار الكلام فقط في شركة شرق الدلتا وعدم تنفيذ سياسات الوزارة للحفاظ على ممتلكات شركات النقل والتحديث والارتقاء بالعاملين وتحسين المعيشة ببذل الجهد والعطاء والعمل على أرض الواقع

قال العاملون بالشركة امضينا بها ايام شبابنا واعطيناها كل ما نستطيع تقديمه نحزن ونكاد نموت كمدا لما اصاب شركتنا الحبيبة ونتقدم باسمى الحب والتقدير لوزير النقل الذي دائما وأبدا وقوفه معنا وبجوارنا

زر الذهاب إلى الأعلى