من يحاسب الكبار..صفقات مشبوهة مع شركات وهمية بالقابضة للنقل البحري والبري ؟
كتب عبدالعظيم القاضي
طالب العاملون بشركتى شرق الدلتا للنقل والسياحة والصعيد للنقل والسياحة من وزير النقل والمواصلات الفريق كامل الوزير فتح ملفات الفساد داخل الشركة القابضة للنقل البحري والبري والتى أسفرت عن خسائر تفوق الخيال ، وتربح عدد من الأشخاص، وكان من نتائجها تدهور الأوضاع بشركتى شرق الدلتا للنقل والسياحة والصعيد للنقل والسياحة،
كان اللواء عبد المطلب خضر العضو المتفرغ للنقل البري و لاحقا بعد توليه رئاسة الشركة القابضة للنقل البحري والبري والتى عقد العديد من الصفقات المشبوهة وصرف الملايين بدون عائد مما يمثل إهدار للمال العام وأيضا التعامل مع شركات وهمية مثل شركة FMG التي ليس لها سجل تجاري أو ضريبي لمزيد من إهدار المال العام في صفقة فاسدة لتطوير المحطة الدولية بالعباسية بشركة شرق الدلتا ووصل المبلغ الي ثمانية ملايين من الجنيه من شركة شرق الدلتا فقط في وقت تعاني فيه الشركة من قلة الإمكانيات وعدم وجود سيارات كافية لخدمة الركاب وبدلاً من دعم الشركة بسيارات حديثة للقيام من كبوتها يتم إنفاق الملايين للقضاء تماماً علي ما تبقى من الشركة واستكمالا لمنظومة الفساد بإنشاء شركة ايجي باص من داخل شركات النقل وعند كشف هذا الفساد رفضت شركة الصعيد المساهمة في دفع اي تبرعات في هذه الصفقات لاكتشافها شركة FMG شركة وهمية تابعة للعضو المتفرغ للنقل بالشركة القابضة مما أشعل العداء بين اللواء عبد المطلب وادارة شركة الصعيد والإصرار علي أبعاد اللواء عادل جلال من رئاسة شركة الصعيد
كما تم نقل سيدة” ر . إ” من شركة شرق الدلتا إلي شركة ايجي باص وإسند إليها ادارة التسويق وذلك بالتنسيق مع “م.ح ” بصفته رئيس قطاع النقل بشركة شرق الدلتا وقامت السيدة بتحقيق مكاسب هائلة من وراء ذلك حتي انها قامت بتغيير بطاقة الرقم القومي لتتمكن من إنشاء شركة باسمها لتصل ثروتها النقدية فقط في البنوك الي خمسة ملايين جنيه بخلاف الأصول الاخري وكذلك شراكة “م.ح ” بشركة خاصه وعند اكتشاف كل هذا الفساد بمعرفة مسؤلي شركة الصعيد طلب اللواء عبد المطلب من “م.ح ” و”ر . ا “بتقديم شكوي ضد مسؤلي النقل بشركة ايجي باص ( الصعيد) وتم تكليف ناصر عطية مدير عام الأمن بالقابضة بالتحقيق في هذا الموضوع ووجدت كل الادلة علي جهاز الحاسب الآلي ووسائط التخزين (فلاشات) ولكن تم طمس هذه الأدلة لعدم إدانة هؤلاء الأشخاص الذين يمثلون اللواء عبدالمطلب خضر وادانتهم تمثل ادانة له ايضا ،
وتساءل العاملون إذا كانت صفقة فساد واحدة والتربح بكل هذه الملايين والتي وصلت إلى خمسة ملايين جنيه للسيدة “ر .ا ” فكم تكون الملايين التي وصلت الي الكبار من خلفهم،
وطالب العاملون بإجراء التحقيقات اللازمة نحو هذه الوقائع ومحاسبة الفاسدين الذين تعمدوا تحقيق الخسائر للشركات الوطنية وتحقيق المكاسب الشخصية لهم والتي وصلت إلى ملايين الملايين من الجنيهات من دماء العمال الكادحين الذين يحاربون في هذه الحياة من أجل تحصيل قوت يومهم
كما طالبوا بتحقيق العدالة من أجل بناء المستقبل لهم ولاولادهم وتحت قيادتكم والتي اثبتت للجميع الوقوف مع الحق ضد الباطل وثقة رئيس الجمهورية وتوجيهاته نحو بناء الجمهورية الجديدة والقضاء علي الفساد بكل صوره ورموزه