إعلامي ليبي يحتفل بالعيد السادس لـ الجيش الوطني بهاشتاج الكرامةمجد وعزة ليبيا
أطلق الإعلامي الليبي أحمد المدني مقدم برنامج أراء على فضائية (ليبيا الحدث) هاشتاج على منصة التغريدات القصيرة في (توتير ) بعنوان الكرامة مجد وعزة ليبيا ،وذلك احتفالا بالعيد السادس لانطلاق عملية الكرامة والتي انطلقت في نفس اليوم من شهر مايو عام2014 وكانت نواة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ،الذي دحر الإرهاب والتطرف في بنغازي ودرنة والجنوب والوطية وسيطر على أكثر من 95% من الأراضي الليبية ،ويحاصر إرهاب الدولة التركية الغازية في طرابلس ،وحصل عل الهاشتاج على تفاعل كبير حتى أصبح الأكثر تداول (تراند).
وكتب المدني تعليق على الهاشتاج قال فيه :(أن الوسم انطلق الهاشتاق لإحياء ذكرى ملحمة ثورة الكرامة يتم من خلاله نشر صور شهداء الجيش ومقاطع فيديو راسخة في ذاكرة التاريخ الليبي .
وكيف كان الجيش الليبي قبل 6 أعوام عندما كان يسيطر على مساحة صغيرة من أرضه وكيف هو اليوم يسطر الأمجاد والانتصارات مسيطرا على قرابة 90 في المائة وهو على أبواب طرابلس العاصمة يرسم شريان حياة بالدماء من الرجمة قلعة الأحرار الى السرايا الحمراء .
الكرامة تحولت من عملية عسكرية الى ثورة شعب يناضل من أجل وطنه يجاهد لتحريره من المليشيات والإرهاب ومرتزقة تنظيم الإخوان والاحتلال التركي ، بدأت هذه الثورة في بنغازي بعدد قليل من الرجال لا يتعدى 200 رجل واليوم وصل تعداد الجيش لما فوق المئة الف رجل ومازالت كليات ومراكز التدريب تخرّج في الداخل والخارج .
هو تاريخ ليبي مسطر يصعب علينا توصيفه بدقة ولكننا في زمن السوشيال ميديا التي أتاحت تداول الصور ومقاطع الفيديو التي يتداولها الليبيين لإستذكار ملاحم أبطالهم بعزة وشرف وكما يقال الصور أبلغ من الكلام ، الكرامة مستمرة وكما سقط مشروع الظلام على أسوار بنينا سيتم إسقاطهم في كل ربوع ليبيا وسحق وجودهم الآثم لتعود ليبيا لاستقرارها المنشود دولة ذات سيادة .
هي ملحمة ليبية عربية مستمرة لتعود شعوب المنطقة الى صفها يد واحده .
الجيش الليبي عاهد شعبه بإستمرار عملياته وسيستمر حتى الفتح والنصر المبين ، مهما تكالبت قطعان انقرة ومهما شحن السلطان المعتوه من المرتزقة ، هذه إرادة شعب وكما قال الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر