منوعات

المستشار الدكتور على أحمد شلوفه يكتب :ألا ليت الشباب يعود يوما فى الشكوى

شروق الشمس يعقبه الغروب
وليل للمكاره يستجيب
قضيت العمر ثوبا ذا نضار
فأني ذلك الثوب القشيب
ألا ليت الشباب يعود يوما
فيهرب حين يلقاه المشيب
فأضرب صهوة الدنيا بفأس
وعزم لا يمل ولا يخيب
سقتني تلكم الأيام مما
ر على عهد الفتوة لا يريب
فأهديت الصبابة منه شربا
وآمالا تجاب وتستجيب
وأمسكت العنان وكان منى
جواد طيع ماض نجيب
وما ثلمت قناتى ذات يوم
ولا ضل المصاب ولا المصيب
وما نبت المقاصد عن مراد
ولا وعد ترقبه الحبيب
وما هدأ الحباب ولا افاقت
علي ظمأ مفردة طروب
سلى عنى فكم سهرت ليالى
وكم وفت بما طاب النخوب
وكم ابقيت بين ذرى المعالى
لوائى لا تؤرقه الخطوب
اذا ما الدهر جر على محب
كلاكله ولازمه الوجيب
فلا هبت ولا عصفت رياح
ولا جد الشباب ولا الشبوب

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى