كتب: محمد حربي
عقدت اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين، اجتماعها الثاني على هامش أعمال الدورة العادية 160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بمقر الأمانة العامة اليوم، برئاسة السعودية بصفتها رئيس الدورة 32 ” القمة العربية”، لبحث التواصل مع الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي والمجموعات الإقليمية والدولية لحشد الدعم اللازم لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وتضم اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية، كل من: (الأردن، والجزائر، وفلسطين، وقطر، ولبنان، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وأمين عام الجامعة العربية)، إطلاق حوار مع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بهدف إستكمال الطريق نحو الإعتراف بدولة فلسطين كرافعة للسلام والأمن والإستقرار، وقد دعت إلى التحرك في إطار المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من عدوان إسرائيلي من قوات الإحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين الإرهابية في كل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
مؤتمر لإحياء عملية السلام
كم طالبت اللجنة بضرورة العمل مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لعقد مؤتمر دولي على هامش إجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم لإحياء عملية السلام بهدف إنهاء الإحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتجسيد إستقلال دولة فلسطين وحل جميع قضايا الوضع الدائم وذلك وفقا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية 2002 .
تقسيم زماني ومكاني للأقصى
من جانبه استعرض وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين، خطورة استمرار الإنتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والتي تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وفرض السيادة الإسرائيلية عليه، والسماح لغلاة المستوطنين المتطرفين باقتحامه والجهر بشعائرهم التلمودية الساعية إلى تهويده.