كتب عبدالعظيم القاضي
وجه العاملون بشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة استغاثة عاجلة للفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات ،لإنقاذ الشركة من الانهيار المحقق جراء الإدارة المرتعشة
والعاجزة عن حل الأزمات المتكررة والتراجع الواضح فى الأداء،
العاملون يصفون مايحدث داخل الشركة بالمهزلة واهدار حقيقى للمجهودات والدورات التدريبية التى توجهون بها ولكن الجهد الكبير من جانبكم لا ينعكس علي اداء الشركة وذلك بسبب ضعف القيادة الموجودة علي راس شركة شرق الدلتا ، التى تفننت فى هدم تلك المنظومة ، آخرها قيام العضو المنتدب التنفيذي للشركة الذى لايهتم بأي شييء سوي سرد سيرته الذاتية ولا يستمع إلا لمجموعة محددة لا تقدم شيئا ،وما قام به مؤخرا أمر يدعو للعجب فقد قام بتكليف السباك محمود احمد رمضان بارتداء جلباب والإمساك بشومة والوقوف علي باب مكتبه وكذلك عامل البوفيه محمد قاسم ، وبعد قيام العاملين بالشركة بالتنمر وسخرية منهما تمردا على ذلك ورفضا الاستمرار فى تلك المهمة، ولم يعلم احد ماهو الغرض من ذلك العمل هل هو ارهاب وتخويف العاملين ام هناك نوايا أخرى غير معلومة،
لم يتوقف الأمر على ذلك وإنما اعتماده على المقربين منه أصحاب الخبرة المحدودة لم يقدموا جديدا يذكر فقد زادت الأعطال بشكل كبير وتكرر العطل اكثر من مرة بسبب عدم كفاءة قيادة القطاع الهندسي وايقاف السيارات التي تعمل وسحبها من التشغيل بدعوي التجديد واعادة التكوين وكان من الأفضل الاتجاه نحو السيارات المعطلة للاصلاح وتركيب قطع الغيار الأصلية بدلا من إهدار الكثير من الأموال دون فائدة
وايقاف السيارات التي تعمل والتي لا تكفي من الأساس لمواجهة حركة الركاب وايضا عجز وفشل قطاع النقل والحركة عن تدبير السيارات للعمل علي الخطوط وخاصة الاتجاه من القاهرة الي الاسماعيلية والسويس وبورسعيد والتسبب في حدوث مشاكل ومشادات مع الركاب والغاء المواعيد والرحلات بما يؤثر على مصداقية الشركة ويفقدها الثقة مع الركاب ،