رسالتي الثانية عشر للسيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية هي تأكيدا لما قاله سيادته بأن أهم الحروب التي تواجهها مصر هي الشائعات ( حروب الجيل الرابع )
وتنطلق تلك الشائعات من كلمة واحدة مجهولة المصدر وتنتشر كالنار في الهشيم لتقضي على الأخضر واليابس .
الفكر الشيطاني الجديد الذي ينتهجه أعدائنا الآن ليس طلقة الرصاص ، ولكنها الكلمة …..
فالرصاصة … تصيب … ومن الممكن أن تقتل شخصا واحدا … أما كلمة واحدة طائشة … فمن الممكن أن تصيب وتقتل عشرات بل مئات بل الآلاف بل ملايين من الناس.
لذلك علي كل مسئول أن يأخذ في إعتباره أهمية الكلمة التي ينطق ويتحدث بها ، لأن أعداء الوطن يتربصون بوطننا الغالي والحبيب ويتصيدون أي أخطاء أو كلمات أو تصرفات تصدر من أي مسئول .
ولذا أناشد السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأهمية دور مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء بالرد الفوري … والمنطقي .. والمقنع لجمهور الشعب المصري العظيم في الداخل ، والإعلام الغربي في الخارج لوائد بل ومحاولة القضاء نهائيا علي أية شائعة غير صحيحة في مهدها وقبل أن تنتشر وتستفحل ويصعب لا قدر الله القضاء عليها .
وأهل الشر الذين يتربصون بوطننا الغالي والحبيب سواء في الداخل أو الخارج يجب التعامل معهم بمنتهي الحرفية والمهنية لتفويت الفرصة عليهم لإنجاز مهمتهم الحقيرة .
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء وشر