أهم الأخبارالتعليم
أخر الأخبار

وزير التعليم: إجراء حوار مجتمعي يشارك فيه خبراء محليين ودوليين لتطوير نظام المرحلة الثانوية

 

كتب احمد مكاوى

عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤتمرا صحفيا؛ لاستعراض تفاصيل الإجراءات المتعلقة باستعدادات العام الدراسى الجديد 2023 / 2024.

استعرض الدكتور رضا حجازي، خلال اللقاء، أهم ملامح الإجراءات المتعلقة باستعدادات العام الدراسى الجديد، حيث أكد على أن عدد الطلاب بالمدارس يبلغ أكثر من ٢٥ مليون طالب وتعمل الوزارة على الاستثمار فى هؤلاء الطلاب لإعداد جيل قادر على الابتكار والتعددية والمنافسة.

وخلال اللقاء، طمأن الوزير طلاب الثانوية العامة بأنه لا تغيير فى نظام الامتحانات هذا العام، وأن الامتحانات سيتم إجراؤها كالعام الماضى تماما، مع الأخذ فى الاعتبار النظر فى الدروس المستفادة من امتحانات العام الماضي، وذلك من أجل ضمان حقوق الطلاب.

كما أكد الوزير على عدم تغيير قواعد ومواصفات امتحانات الثانوية العامة مثل الأسئلة الموضوعية والأسئلة من متعدد، والمبنية على قياس نواتج التعلم، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب”، مؤكدا أن طلاب الثانوية العامة الحاصلين على ٩٥% فأكثر فى الثلاث شعب وصلت نسبتهم إلى ألف طالب، بينما الحاصلين على ٩٠% إلى ٩٥% وصل عددهم إلى ١٨ ألف طالب، وهذا يعيد التقييم إلى وضعه الطبيعى.

وتابع الوزير قائلا: “إننا نعمل جميعا فى ملف تطوير مرحلة الثانوية لصالح الطلاب والوطن، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجه بإجراء حوار مجتمعي قبل اتخاذ أية قرارات ليعلم أولياء الأمور بما يحدث فى هذا الملف الهام، وعدم مفاجئة الطلاب بأية قرارات قد تسبب لهم ضغوط عصبية عليهم وعلى أسرهم.

وأشار الوزير إلى أن تطوير ملف الثانوية العامة يجب أن يواكب الثورة الصناعية والتكنولوجية والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعي، ويكون مبنى على فهم المعلومة وعدم الحفظ،

وأكد الوزير أنه سيتم عقد حوار مجتمعي قوي يشارك فيه خبراء محليين ودوليين وأصحاب المصلحة بما فيهم أولياء الأمور والطلاب؛ لنكون مطمئنين لتطبيق هذا النظام

وتطرق الوزير للحديث حول امتحانات الشهادة الإعدادية، مشيرًا إلى أن نظام البوكليت سيتم تطبيقه وفقًا لاختيار وظروف كل مديرية تعليمية، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو ضبط عملية الامتحانات ومنع الغش ويتم ذلك بالتنسيق مع السادة المحافظين.

كما تحدث الوزير عن اكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين باعتباره أحد القضايا الهامة، مشيرا إلى أن الوزارة ستستكمل هذا العام ما تم تطبيقه العام الماضي بالنسبة ليوم الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة.

وعن موقف الكتب الدراسية، أكد الوزير أنه تم توريد نسبة ٩٣% من الكتب للمديريات التعليمية وجاري استكمال النسبة المتبقية، مشيرا إلى أنه تم تحميل جميع الكتب الدراسية على موقع الوزارة.

وأكد الوزير ضرورة الاهتمام بالنشاط البحثى للطلاب الذي يساعد على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، حيث يتم عمل بحث فى نهاية كل فصل دراسى، عن إنجازات الدولة المصرية والمشروعات القومية والتحديات.

وبالنسبة لسد العجز فى المعلمين، أكد الوزير أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة انضمام المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة “٣٠ ألف معلم” للعمل، كما تم السماح بالعمل بنظام الحصة، وكذلك الاستعانة بالمعلمين مؤدى الخدمة العامة بجميع التخصصات.

وعن الموهوبين والنابغين والمتفوقين، أكد الوزير أن مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا “STEM” تعد نقطة مضيئة فى التعليم المصرى، موضحا أن ‎مدرسة العباقرة تعد نموذجًا متقدمًا من مدارس STEM، وتضم الطلاب الأوائل بالصف الأول بهذه المدارس على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم حزمة امتيازات لهؤلاء الطلاب من خلال تنفيذ توأمة مع عدد من المدارس بمختلف دول العالم
وتحدث الوزير عن المدارس المتميزة ومن بينها المدارس الرسمية الدولية، وهى مدارس لإتاحة فرصة للالتحاق بتعليم دولى بمصروفات مناسبة، وكذلك جاري إطلاق مدارس مصر المتكاملة للغات وهى مدارس مدارس حكومية لغات بفكر جديد وبمعايير دولية “semi international”، حيث تعد مدارس ذكية، وبها ممارسة للأنشطة المختلفة، والدراسة بها بنظام اليوم الكامل.

وقال الوزير: “إنه فى إطار الاهتمام بالتخفيف عن كاهل الأسرة المصرية، قمنا بتنفيذ حزمة من الإجراءات، منها توفير مواد تعليمية وتدريبية من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوى، وتتضمن شرح وافى وعميق، وتحتوى على روابط إلكترونية يستطيع الطالب الاطلاع عليها.

وحول تطوير المناهج، أكد الدكتور رضا حجازي أن التطوير يهدف إلى تحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم لذلك تم إطلاق برنامج تطوير المناهج التعليمية، ضمن منظومة تطوير التعليم المصري وتغير المناخ، والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاتصال، ومهارات التفاوض، في مناهج جميع المواد الدراسية بطريقة متداخلة أو Cross-cutting من خلال الأنشطة المدرسية، موضحًا أن الطلاب الذين شملهم التطوير الذين أنهوا المرحلة الابتدائية وينتقلون للصف الأول الإعدادي هم من سيدرسون هذه المناهج بدءًا من العام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.

وأكد الوزير على أهمية التنمية المهنية للمعلمين ليتمكنوا من تطبيق فلسفة المناهج الجديدة وهذه التنمية لا تقف عند برنامج تدريبي واحد ولكنها عملية مستمرة طوال العام الدراسي،
كما تحدث الوزير حول أهمية دور الموجه الذي لا يقتصر على زيارة المدارس ولكن يرتكز على التنمية المهنية للمعلمين وعلى التدريب على رأس العمل، مشيرًا إلى أنه تم تدريب ٤٥٠ ألف معلم العام الماضي حول استراتيجيات التدريس وإدارة الفصل

وفيما يتعلق بتطبيق اللغة الثانية للمرحلة الإعدادية، أوضح الدكتور رضا حجازي أنه سيتم البدء في التطبيق بداية من العام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.

زر الذهاب إلى الأعلى