كتب: محمد حربي
أكد المهندس سعيد بالحداد،المدير العام لشركة المختبر الخليجي للطاقة المتجددة، بالمملكة العربية السعودية، أن مصر ثلاثة جيجا وات من مشروعات الطاقة المتجددة الحكومية، حتى عام ٢٠٢٥، من ١٥ جيجاوات في عدد من الدول العربية، ينتجها ٥٢ مليون من الألواح الشمسية . جاء ذلك خلال
المنتدى العربي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والمعرض المصاحب له، تحت شعار ” الابتكار في خدمة الطاقة المستدامة بالمنطقة العربية” .
وقال بالحداد: إن الطموح المصري يهدف بالوصول إلى إنتاج ٤٨ جيجاوات من الطاقة المتجددة، عام ١٩٣٥. موضحا أن المستقبل سوف يشهد تحولا في مصادر الطاقة.
وأوضح بالحداد، أن المختبر الخليجي للطاقة المتحددة بالدمام في السعودية، هو الوحيد بالخليج العربي، و عربيا وأفريقيا، ومن أحدثها عالميا، أقيم على مساحة ستة آلاف متر مربع ، ودوره بناء الثقة في الطاقة المتحدة .
وأشار إلى أن المختبر يقدم برامج تدريبية، وتطوير المعايير، حيث يقوم بخمسة إختبارات، منها: الاشعاعية، والبيئية، والميكانيكية، وغيرها.
وأضاف بالحداد، بأنه حتى نفهم أهمية وجود مختبر الخليج للطاقة، يبرز من خلال ما حدث في مختبر بروتردام في هولندا، الذي قام بعمل اختبار لعدد ٦٥٠٠ من الالواح الشمسية لتوليد الطاقة، بنسبة واحد بالمئة أي نتحدث عن ٦٥٠ ألف لوح شمسي، ووجد أن ٢٥ بالمئة منها أدائها أقل بنسبة ٥ بالمئة، تتسبب في خسائر قدرها ٢ مليون يورو سنويا، مما يشير إلى أننا أكثر حاجة من هولندا للانتباه لمسألة مراجعة كفاءة الالواح المستخدمة .
لافتا إلى أن المختبر الخليجي للطاقة المتجددة، دخل في مبادرات، لتطوير المواصفات وتعديلها، بما يراعي ظروف البيئة الخليجية خاصة والعربية عامة، حيث الغبار، ودرجة الحرارة، والصحراء، التي تختلف عن البيئة الاوروبية والامريكية