كتب: محمد حربي
أكد خالد العسكري، مسئول قطاع الطاقة، بمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، أن البنك قام بتخصيص ٥٠ بالمئة من نسب التمويل يتم توجيهها لمشاريع الاستدامة والشمولية، خاصة الخضراء منها.. جاء ذلك خلال المنتدى العربي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والمعرض المصاحب تحت شعار ” الابتكار ودوره في النهوض بقطاع الطاقة المستدامة بالمنطقة العربية ” وأسبوع القاهرة للطاقة المستدامة، الذي ينظمه المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة .
وقال العسكري، إنبنك التنمية الإفريقي، له دور مهم في تعظيم الطاقة النظيفة في إفريقيا، تمويل المشروعات التي تسهم في التطور الاقتصادي والاجتماعي، مع التركيز على نوعية من المشروعات التي تحقق الإستدامة، والشمولية.
موضحا أن٥٠ بالمئة من نسبة التمويل التي يقدمها بنك التنمية الأفريقي، موجهة لمشروعات الاستدامة والشمولية، خاصة المشروعات الخضراء، وكافة المشروعات التي قام بتمويلها بنك التنمية الأفريقي في عام ٢٠٢٢، كانت خاصة بالطاقة المتجددة، كما أن البنية التحتية من أهم القطاعات التي تحظى بالاهتمام ويخصص لها من ٢٠ إلى ٢٥ بالمئة من إجمالي تمويلات البنك سنويا.
وأشار العسكري، إلى أن بنك التنمية الإفريقي، دوره لا يقتصر على مجرد تقديم التمويل فقط، بل يهتم بتهيئة البيئة المناسبة لدعم الطاقات الجديدة، والمتجددة أفريقيا، حيث يقوم البنك بتقديم الدعم الفني للدول التي لديها الرغبة في التحول للطاقة الجديدة، والمتجددة المستدامة، لافتا إلى انه في عام ٢٠٢٢، تم عمل تقرير كامل عن سوق الطاقات المتجددة في أفريقيا، وكذلك الفرص المتاحة، والتحديات التي تواجه الطاقات المتجددة أفريقيا .
وأضاف العسكري، أن بنك التنمية الأفريقي كان حاضرا في كل مشروعات الطاقة المتجددة أفريقيا، كما هو الحال في المغرب، ومشاريع نور، وكذلك ما شهدته تونس الأسبوع الماضي، التي انتهت من أول مشروع للطاقة المتجددة بقدرة ١٠٠ ميجا، على الرغم من كثرة العراقيل التي واجهت المشروع في بدايته ، مشددا على ان بنك التنمية الأفريقي، ينظر لظروف كل دولة على حدة، ويقدم لها الدعم والمساعدة من أجل التدرج في مشاريع الطاقة المتجددة