أهم الأخبارالدولةالعمال

عوض بكاب …يوضح لماذا أُطلق اسم “مصر” علي شارع بمدينة بورتسودان

 

كتبت:أميرة عبدالله 

 

قال عوض حسين بكاب ناشط بمؤسسات السودان ، حينما تنوي ان تخلد ذكري شخص أو مكان فأنت تنظر الي أعماله الجليله و مواقفه العظيمة ، و نحن اليوم حينما نفكر في إطلاق مبادرة شعبية و تتبناها الدولة السودانية بإطلاق اسم مصر لشارع رئيسي في مدينة بورتسودان ، نتوقف لنسترجع سجل الشقيقة مصر الناصع البياض.

 

اكد ان مصر والسودان بينهم علاقات متجذرة، ضاربة فى عمق الدولتين، وتاريخ مشترك جمع البلدين منذ عام 1820، حيث كانتا بلدًا واحدا مصيرا واحدا ومستقبلا واحدا، وحتى بعد هذا التاريخ أى بعد استقلال السودان فى 1956، عاش البلدين تاريخاً مشتركاً منذ أقدم الأزمنة وحتى العصر الحالي، كل هذا أوجد قدراً كبيراً من الإمتزاج بين أفراد الشعب العربي في مصر والسودان.

 

أوضح عوض بكاب ، أن مصر من اوائل الدول التي تفاعلت مع السودانيين إبان اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي ، حيث فتحت الحدود دون قيود او شروط وسهلت دخولهم للأراضي المصرية ، ثم سارعت لتقنين الإجراءات بعد ظهور بعض السلوكيات السالبة التي أثرت على الأمن المصري ، فكانت الفيزا الاضطرارية ثم التمديد اليدوي ثم التأشيرات لحاملي الجوزات ، و غيرها من الإجراءات التى كانت القيادة المصرية تحرص على تذليل كافة العقبات مع الإلتزام بالنظم و اللوائح الملزمة للمحافظة علي الأمن العام .

 

وقال .. تواصلت القاهرة مع الأمم المتحدة ودول الجوار والدول العربية لتعزيز جهود الوساطة، ففور اندلاع الاشتباكات العسكرية في السودان منتصف أبريل الماضي، أجرى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اتصالًا بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مؤكداً ” الدور الفاعل والمحوري لبلاده في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصاً ما يتعلق بدعم المسار الانتقالي في السودان”.

 

واشار “بكاب ” الي دور القاهرة على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية ، والحديث عن إعادة تحديث البنية الطبية في السودان وإرسال قوافل طبية وتقديم الدعم للمستشفيات .

 

ولفت الي ان مصر سارعت بنقل المساعدات الإنسانية عبر جسر جوي وبحري و بري ،حول الأغذية والمعدات الطبية والصحية واحتياجات الطوارئ.

 

واكد عوض حسين بكاب ، أن مصر رحبت ودعمت مبادرة نبض العرب ، فجمعت الاتحادات والمنظمات العربية لدعم الأسر السودانية في مصر والسودان ،  ضمن مبادرات إقليمية لمساندة ومناصرة الشعب السوداني .

 

وأضاف “بكاب” ان السفارة المصرية كانت تقف عبر سفيرها ، والقنصل العام وطاقم القنصلية المصرية في بورتسودان علي احتياجات السودانيين الراغبين في التأشيرة ، وقدمت نماذج حية في التعامل الإنساني معهم وفق الضرورة المرجوة ، فمنهم الطبيبة السودانية التي لحقت في زمنها لأداء إمتحان الزمالة بمصر ، وهناك المرضي وذوي الاحتياجات الخاصة والشخصيات العامة والعائلات التي عانت في الإنتظار فكانت المواقف المشرفة من السفارة .

وشدد علي انه تم تسمية شارع السودان بمصر بمحافظة الجيزة منذ زمن طويل ، وقبل ايام تم اطلاق اسم السودان علي اكبر محطة مترو الانفاق في محافظة الجيزة ، والعديد من المواقف التي يجب نمجد فيها مصر ، وان نخلد ذكري هذه الوقفة العظيمة بتسمية احد أهم شوارع مدينة بورتسودان ، والتي تعتبر الآن هي العاصمة الإدارية للسودان لتشهد عظمة المصريين وهم يتضامنون مع إخوانهم السودانيين في أحلك الظروف ويقدمون لهم المأوي والماكل والأمن بكل حب وإعزاز وتقدير.

زر الذهاب إلى الأعلى