Site icon بوابة العمال

الحلم

 

بقلم… وسام الجمال

كان دائما ينظر إلى صورتها يجدها تحدثه ويحدثها تفيض مشاعره تجاهها ينتظر ردها لكن هيهات أنها مجرد صورة حتي وإن تحدثت فلن يكون حديثا صحيحا.
كان ينتظر الوقت الذي تتواجد فيه علي مواقع التواصل الاجتماعي ليتحدث معها كان يريد في كل مرة أن يصف لها مشاعره لكن لم يستطع كان يرغب في الحديث معها فقط يؤلف الحديث يصمت ثم يعود يخترع كلمات حتي بلامعني المهم أن يطول الحديث.
في يوم ما تجرأ وطلب منها لقاء كان يتوقع رفضها لكن كانت المفاجأة وافقت لكن لم تحدد الموعد تركته للظروف وافق منتظرا التحديد.
مرت الايام وهو ينتظر اليوم الذي سيلتقي بها حتى مر اسبوعين وهو يفقد الأمل الذي تجدد بتحديد اليوم فرح فرحا شديدا ظل ينتظر الايام حتي جاء الموعد.
في صباح يوم اللقاء استيقظ من نومه ظل ينتظر دخلوها لكن بلاجدوي حتي أنه ظن ان الموعد تم الغاءه وفجأة يجد رسالة انتظرك في الموعد سلام.
ذهب إلى الموعد وجدها تنتظره نظر إليها بلع ريقه فهو مصاب بالخجل منها مع ان هذا ليس أسلوبه القي السلام سلمت عليه جلسا بجوارها مباشرة مما آثار استغرابها لكنها قبلت ظل يتحدثان وهو ينظر إلى عيناها وكانه يعيش حلم جميل داخل كهوف عيونها ثم نطق لها الآن زاد اعجابي بك لم تنطق لكن كان بداخلها صدمة من جرائته استمر في الحديث وبدأ يتغزل فيها يصف عيناها وشفتاها حتى بدا عليها الاحراج مع ابتسامه خفيفه امسك بيدها مما أصابها بالاضطراب لكنه طالبها بالوقوف ذهبا الي كاشير الكافيه دفع الحساب مشيت معه دون حديث منها ظل يسيران في الشوارع دون حديث جلسا في كافيه اخر وهي تنظر اليه ماهذا الرجل ماهذه المفاجأة الغير متوقعه.
استمر في حديثه عن اعجابه بها والاسباب التي أدت إلى هذا كانت تنصت له دون رد.
الان طالبها بالرد قالت له وانا ايضا معجبة بك معجبة بخجلك الواضح في كلامك نعم معجبة بك دون تردد سمع صوت المنبه يدق بعنف ليعلن عن موعد استيقاظه ليلحق بعمله لقد عاش حلم جميل تمني حدوثه

Exit mobile version