كتبت _ نجوي ابراهيم
ثمن عبدالمنعم الجمل نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والاخشاب ، ما جاء بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي ” انتوني بليكين”.
وأكد الجمل أن الجميع شعر بالفخر عقب هذا اللقاء ، الذي كشف للعالم موقف مصر الواضح وثوابتها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وأنه لا بديل عن حل الدولتين واتخاذ موقف حاسم وسريع لإنهاء الصراع الدائر منذ 75 عاما.
رسائل تحذيرية
وقال نائب رئيس اتحاد عمال مصر ، أن حديث السيسي اتسم بالقوة والحسم وشمل عدة رسائل تؤكد أن الحديث عن التهدئة وإيجاد حل للقضية الفلسطينية نابعا عن قوة وليس ضعف ، مؤكدا أن اسرائيل تجاوزت حق الرد وارتكبت عقابا جماعيا في حق الشعب الفلسطيني.
وقال الجمل أن من حق كل مصري وعربي أن يفتخر بالتحولات التي انكشفت خلال هذا اللقاء .
حيث انتهت النبرة الأمريكية الداعمة لما يقوم به الكيان الصهيوني ، لتختلف اليوم لغة الحديث للبحث عن حلول ، تعيد الأمم المتحدة الي مسار حيادي يسعي للحل.
واضاف الجمل أن حديث السيسي مع وزير خارجية أمريكا عن التطرف والإرهاب ، كان رسالة واضحة بأن التطرف موجود بكل الشعوب ، وظهر ذلك عندما تسائل الرئيس من قتل السادات ومن قتل اسحق رابين ؟
الأمن القومي المصري خط احمر
وأكد الجمل أن لقاء اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي ، بالتزامن مع انعقاد مجلس الأمن القومي المصري ، يؤكد أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري ، وان ما أخرجه اجتماع اليوم شمل عدة رسائل قويةو تحذيرية .
قال الجمل أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحركاته خلال الأيام الماضية و ما حدث اليوم من قرارات بمجلس الأمن القومي يؤكد علي:
أن الأمن القومي المصري خط احمر وان مصر تعني جيدا ما تقوله ، وان لديها ما يؤهلها لحماية أمنها واراضيها.
بالإضافة إلي التأكيد علي ثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ، وان مصر دولة متجردة من المصالح في كل تحركاتها السياسية وخاصة قضية فلسطين .
وأنها الاكثر تحركا ولابديل لديها عن حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لوقف الصراع.
لا بديل عن حل الدولتين
وأوضح الجمل أن السيسي انهي حديثه خلال اللقاء بكل دبلوماسية محملا الولايات المتحدة مسئولية الدفاع عن طرحها بحل الدولتين وان تتخذ خطوات كي تتوقف اسرائيل عن التنصل من إيجاد وسائل توفر تنفيذ الرؤية التي أقرها العالم ، وهي حل الدولتين ، وليس بالتهجير كما تسعي اسرائيل .