عدالة ومساندة تطالب المجتمع المدني ومؤسساته بوقفة تضامنية مع قرارات القيادة السياسية

كتبت: ميادة فايق

طالبت مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية برئاسة المستشارة الدكتورة هالة عثمان، كافة مؤسسات المجتمع المدني الوقوف خلف القيادة السياسية في الحفاظ على مقدرات الشعب المصري، وأن تتكاتف جميع المؤسسات والجمعيات في مواقفها لدعم القيادة السياسية.

وقالت الإعلامية والروائية بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المصرية المصرية، أنه بات على الجمعيات والمؤسسات الاهلية والبالغ عددها 55 ألف جميعة أن يكون لها وقفة موحدة وتضامنية مع موقف القيادة المصرية من الأحداث التي تمر بها المنطقة، ومساندة القيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في كافة التحركات الرامية والساعية إلى التنديد بما يحدث من سلطات الاحتلال من ناحية ومطالبة المجتمع الدولي بموقف حازم وحاسم تجاه ما يدور بحق الفلسطينيين من ناحية أخرى وكذلك إعطاء التفويض للرئيس في أي تحرك يراه مناسبا.

ودعت الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، أن تقوم كل جمعية ومؤسسة أهلية بمسئولياتها تجاه توعية المحيطين بنطاق عملها المحلي فيما يدور من أحداث وأن نكون جميعا كمواطنين خلف القيادة السياسية، وعلى كل اتحادات الجمعيات الاهلية والإقليمية على مستوى الجمهورية إعلان توقيت لوقفة تضامنية مع أي قرار يصدر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وطالبت بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، بان يكون لجميع الجمعيات الاهلية على مستوى جمهورية مصر العربية موقف موحد يتم إعلانه أمام العالم أجمع وقبل انعقاد قمة القاهرة للسلام حتى تصل رسالة المجتمع المدني الإنسانية لكافة شعوب ودول العالم المشاركة بضرورة وقف ما يدور على الأراضي الفلسطينية من جرائم حرب، كذلك إعلان التأييد للقيادة السياسية المصرية فيما تتخذه من قرارات.