رياضة

بقلم محمد سعيد /تفويض.. السيسى ومجلس لبيب

“التفويض الحاسم”
هناك لحظات فارقة في تاريخ الشعوب والمجتمعات تلتحم فيها جماهير الشعب مع نخبتها السياسي والعسكرية والدينية والثقافية وهي في حقيقة الامر لحظات قلما تتكرر وذلك لخطورة المرحلة التي ربما تواجه فيها الدولة تهديدا وجوديا أو خطورة علي أمنها القومي…

وهذا ما حدث بالفعل عندما خرج  ملايين  من الشعب المصري أفضل  شعوب  العالم حبا  لبلده   يوم  الجمعة   الموافق  20 أكتوبر من أجل تقديم تفويضا جديدا  من الشعب  إلى الرئيس السيىسى كما حدث مع  تفويض  يوليو 2013  حين  كان  يتقلد  منصب  وزير  الدفاع  آنذاك  فى الدفاع عن  الوطن  وسلامة  أراضيه لمجابهة الارهاب  الغاشم  من جماعة  الإخوان  وأعوانها بعد ثورة 30 يونيو الخالدة  وينزل الشعب المصري لتفويضه بذلك ثم  يأتى أكتوبر  بعد  عشر  سنوات بالتفويض  الثانى  بالدفاع  عن أمن وسلامة  البلاد  بعد  انتفاضة  7أكتوبر  داخل  الأراضي  الفلسطينيه والاعتداء الغاشم على المدنيين  فى قطاع  غزة أسفر عن قتل  الأبرياء من الأطفال  والنساء بلغ،عددهم  أكثر  من 9000 شهيد ومستمر حتى  تاريخة،

ومحاولات  التهجير  القصرى خارج  غزة  إلى أرض  سيناء  الغالية  المروية بدماء  المصريين  من الحروب  هو الأمر  الذى  رفضه  الرئيس السيىسى  بشكل  قاطع  وقال  كلمته  الشهيرة  فى  مؤتمر  القمة  الأخير  “لن تحل القضية  الفلسطينية  على حساب  مصر”  فى رسالة  واضحة  للعالم أجمع.

ثم كان هناك  تفويضا  محلى الصنع آخر  إلى مجلس  الكابتن “حسين لبيب” رئيس نادى الزمالك  ومجلسه  من الجمعية العمومية  لنادى الزمالك  بانتخاب  القائمة  الموحدة  لمجلس لبيب  فى رسالة من الجمعية العمومية المنبثقة  من نبض  جماهير  الفارس  الأبيض  بعودة  الاستقرار  وإنهاء  حالات البلطجة والضجيج، والتحول إلى التعامل  مع الأمور  بموضوعية  وحكمة  بعد ظلام  دامس  ساد أرجاء  النادى  وأصاب  الجميع  بالإحباط  الشديد و إستطاعت الجمعية العمومية  إستنساخ  تجربة  “الأهلى” المنافس  التقليدى  له فى إنتخابات  القائمة  الموحدة  لمجلس كابتن محمود  الخطيب  منذ  عام 2017 حتى الآن  الأمر  الذى  أسفر  عن  إستقرار  شبه  كامل  حصد  فيها  المارد الأحمر  البطولات المحلية  والقارية  والعالمية.

وزاد  أعجابى  بعد  استلام  مقاليد  الأمور  من اللجنة  التى  تدير  النادى  هو الأصرار على فتح  الملفات  وتوزيع  الادوار  على اعضاء  مجلس  الأدارة والعمل بطريقة جماعية ومنها  قرارات  تعيين  متحدثا  للنادى  وهو الأعلامى “أحمد سالم”   وتكليف  هشام  نصر  قائما  بأعمال  المدير  التنفيذي  للنادى  لحين  الاستقرار  على شخصية  توافقية  فى رسالة واضحة  بأن  الزمالك  قادم بقوة  للمنافسة  على البطولات

وأختم  مقالتي بالترحم  على الزميل  “محمود  رياض”  هو من كان  يشجعني   على كتابة  مقال فى آخر   لقاء  جمع  بينى  وبينه  فى حفل رابطة النقاد الرياضيين.. والحديث  بقية

زر الذهاب إلى الأعلى