العمال

ياسر جمعه عضو اللجنة النقابيه بالمطروقات يطالب بتحسين مشروع العلاج 

 

كتب: محمود فتحي

 

 

أكد ياسر جمعه عضو اللجنة النقابيه بشركة النصر لصناعه المطروقات ان الشركه تم إنشاؤها فى عام 1960 بتعاون مصري روسي فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتوفير احتياجات السوق المحلي من الأجزاء المطرقه للاتوبيسات والسكه الحديد والاغراض الأخرى والشركة عبارة عن مصنع واحد بحلوان.

 

وقال انها تعتبر كبرى شركات صناعة المطروقات فى منطقة الشرق الأوسط بهدف إنتاج المطروقات الصلب لتغذيه الصناعه وتم الإنتاج وفقا لشروط التوريد الواردة من العملاء وتصنيع الأجزاء من انواع الصلب الكربوني والسبائكى المخصوص وفقًا للمواصفات الدولية ويتوفر لدى الشركه مصنع لتصنيع الاسطمبات وآخر للمعالجات الحرارية عالية الجودة

 

 

اضاف ان الشركه فى مجال تشكيل السبائك الحديديه حسب المواصفات الفنية العالمية وحسب مواصفات العميل عن طريق الطرق على الساخن بنظام الاسطمبات والطرق الحر عن طريق التشطيب

 

وأوضح جمعه أن الشركه حاليا تشهد طفرة غير مسبوقة بفضل جهود رئيس مجلس إدارة الشركه والعضو المنتدب التنفيذي للشركة اللواء أشرف عبد السلام وهذه الطفرة أدت الى النهوض بالانتاج وتوفير مبالغ ماديه للشركة نتيجة تحويل الافران الكبيرة من الغاز الى العمل بالكهربا واصبحت الشركه صديق للبيئة بسبب الحد من التلوث

 

أكد جمعه انه بجهود العاملين نجحنا فى تحويل الخساره إلى مكسب والشركة حاليا في حالة استقرار فى عهد الإدارة الموجودة حاليا

مشيرا ان عجز العماله بالشركة يزيد الأعباء على العماله الموجودة بالشركة ومطالبنا هي تحسين الوضع المالي لعمال الشركه لا ان مرتبات عمال شركه المطروقات متدنيه جدآ بالنسبة للشركة المجاورة.

 

كما نطالب بحق العامل المعنوية والعامل المعنوية عبارة عن تحفيز معنويات العاملين من قبل مجلس إدارة الشركه وان يكون لدى اللجنة النقابيه الصلاحيات كاملة فى الحصول على حقوق العمال فى الإجازات فهذا هو دور اللجنة النقابيه لا ان دور اللجنة النقابيه هو الوقوف بجانب العمال والمطالبه بحقوق العاملين ونحاول حل مشاكل العمال مع الإدارة بنسبة 90% وفى النهايه كله فى صالح العمال

 

انتقد جمعه مشروع العلاج بالشركة ووصفه انه من اسوء المشروعات على مستوى الشركات وهو تعاقد الشركه مع مستشفيات حكومية والخدمات فيها متدنية مطالبا بالتعاقد مع مستشفيات خاصة وتكون الخدمة فيه جيدة كما نتمنا زيارة الوجبه والحافز.

زر الذهاب إلى الأعلى