وزير النقل يشهد توقيع برتوكول تعاون لتطوير الموانئ ومذكرة تفاهم لتأهيل القيادات الحكومية

كتب: محمد حربي
شهد الفريق مهندس كامل الوزير – وزير النقل، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ومن بينها: التوقيع على برتوكول تعاون بين الشركة القابضة المصرية للنقل البحري والبرى، إحدى شركات وزارة النقل، وشركة المجموعة المتحدة للتنمية بموريتانيا في مجال تطوير الموانئ، حيث قام بتوقيع البرتوكول كل من الدكتورعمرو مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للنقل البحري والبري، وتامر محمد الحمزاوي العضو المنتدب التنفيذي رئيس لإحدى الشركات للتنمية بموريتانيا، وبحضور المهندس ربيع المجيدي وزير النقل التونسي، والسفير كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة . جاء ذلك علي هامش فعاليات اليوم الرابع والختامي للدورة الخامسة لمعرض النقل الذكي للشرق الاوسط وافريقيا TransMEA2023 والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت شعار توطين صناعة وسائل النقل في مصر
و يهدف هذا البروتوكول إلى تعظيم التعاون في مجال النقل البحري مع الدول الأفريقية، ومنها دولة موريتانيا ممثلة في إدارة ميناء “تاليت”، وتعظيم التعاون مع القطاع الخاص المصري ممثلة في إحدى الشركات للتنمية، وخاصة مع التطور الكبير الذي تشهده مصر في قطاع النقل البحري، حيث سيتم الاستعانة بالخبرات المصرية في مجال النقل البحري، نظرا لما تملكه مصر من كوادر ومتخصصين على أعلى مستوى في هذا المجال ، وكذلك تنفيذ الشركات المصرية لمجموعة من المشروعات التي تؤكد عمق العلاقات بين الدولتين
وأوضح وزير النقل، أن هذا التوقيع يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى رئيس موريتانيا، خلال اللقاء الذي جمع بينهما بالقاهرة في يونيو الماضي، وإجراء محادثات ثنائية، هدفها زيادة التعاون بين البلدين في المجالات التجارية، وتكوين لجنة مشتركة على الصعيد الاقتصادي والاستثماري، وتطوير الموانئ، ومجالات الثروة السمكية، والعديد من المجالات الأخرى التي تفيد البلدين، وتؤدى لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات .

كما شهد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري، و جامعة ولاية ميزوري الأمريكية. وقد قام بالتوقيع كل من الدكتور عمرو مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للنقل البحري والبري، والدكتور خالد خلاف الرئيس التنفيذي لإحدى المؤسسات، كممثل لجامعة ولاية ميزوري – الولايات المتحدة الامريكية
وصرح وزير النقل، أن مذكرة التفاهم تشمل، تصميم وتنفيذ برنامج تطوير القيادات التنفيذية المتقدم، والذي يُعَد الأول من نوعه في تأهيل القادة من الصف الثاني للعمل في المؤسسات الحكومية. كما يتميز البرنامج باستخدام أحدث أساليب التعليم التنفيذي، موضحا أن هذه المذكرة، تعكس التزام الشركة بتطوير مواردها البشرية، وتعزيز كفاءة فرق العمل في مجالي النقل البحري والبري، حيث يجمع بين دراسة النظريات العصرية في مجال إدارة الأعمال، وتوجيهها نحو التطبيقات العملية، كما يهدف هذا البرنامج إلى توجيه الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة، وتنفيذ مجموعة من مشروعات التطوير المؤسسي التي تعزز من تحقيق تلك الأهداف.
جدير بالذكر أن المركز الدولي للقيادة بجامعة ولاية مزوري، يُعَد الذراع الدولي للجامعة، وقدم خدماته بنجاح للهيئات والجامعات في منطقة الشرق الأوسط، على مدار أكثر من خمسة عشر عامًا، من خلال شراكته الإستراتيجية مع شركة الرخصة الدولية لقيادة الأعمال، كما نجح المركز في تطوير وتأهيل الآلاف من القيادات الاحترافية في المنطقة بأكملها.