كتب/ محمد حربي
حققت محطة تحيا مصر متعددة الأغراض، بميناء الإسكندرية ، رقما قياسيا، على مستوى البحر المتوسط، يقدر بنحو 25 دقيقة لانتظار الحاويات، وبالتالي تم التغلب على أكبر التحديات ، وهى التكدس ،من خلال نظام التسجيل المسبق للشاحنات.
يأتي هذا الانجاز، ضمن أحد أهم المميزات التي تفردت بها المحطة عن غيرها و ساهم ذلك في تقليل زمن انتظار الحاويات، عن طريق التسجيل المسبق للشاحنة، قبل وصولها المحطة، ليكون سائق الشاحنة المقرر وصولها – بعد التواصل بينه وبين نظام الإدارة بالمحطة على علم بموعد وصوله، ومكان تفريغ الشاحنة، وأيضًا موعد المغادرة، بحيث لا يتجاوز وقت وجود الشاحنة داخل المحطة أكثر من 25 دقيقة، وهو رقم قياسي لم تصل إليه أي محطة في مصر قبل ذلك، و لا حتى في حوض البحر المتوسط .
وسوق يؤدي تقليل زمن وجود الحاويات داخل الميناء، في منع التكدس، وزيادة أحجام التداول و بالتالي إيرادات المحطة ، حيث تم تسجيل أكثر من 7 ألاف شاحنة حتى الآن على النظام.
يأتي ذلك في ظل مواصلة مصر استكمال مسيرة البناء، والتنمية، عبر إقامة المشروعات القومية، العملاقة، وفي اطار تطوير كافة الموانىء المصر لتنفيذ التوجيهات الرئاسية بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات تأتي محطة تحيا مصر متعددة الأغراض، بميناء الإسكندرية( والتي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي يونيو الماضي )، كأحد أهم مشروعات النقل البحري في مصر، كمشروع اقتصادي عملاق، يرفع من تصنيف ميناء الإسكندرية، ويساهم في وضع مصر في مصاف الدول صاحبة الموانئ ذات الأداء العالمي .