أهم الأخبارعرب و عالممنوعات

مصر بوابة الصين لأفريقيا وبكين داعمة للحق الفلسطيني

مبادرة الحزام والطريق يحقق مكاسب للجميع.. ومجلس رجال أعمال للبريكس ضرورة


كتب: محمد حربي
أكد الدكتور عبدالستار عشرة، الأمين العام لمجلس التعاون المصري الصيني، والمستشار العام لاتحاد الغرف التجارية بمصر، أهمية التجربة الصينية، وضرورة الاستفادة منها، موضحا خصوصية العلاقات التي تربط بين مصر والصين، حيث كانت مصر أول دولة أفريقية، تقيم علاقات دبلوماسية وتعترف بالصين في عام ، 1956، ومشيرا إلى أهمية الموقع الاستراتيجي المصري، مما يجعل من مصر بوابة الصين للعبور إلى قلب أفريقيا.
وقال الدكتور عشرة، خلال مشاركته في منتدى هونج تينج – حوار القاهرة:مسارات التحديث للصين والدول الأفريقية، الذي نظمته سفارة الصين بالقاهرة، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لوكالة أنباء شينخوا في الشرق الأوسط، والمعهد المركزي لتاريخ الحزب الشيوعي الصيني وأدبه، و معهد شينخوا، إن المواقف الصينية، كانت دائما مساندة لمصر، بجانب مؤازرة، ومناصرة الحق العربي، ويظهر هذا بوجه خاص في الدعم الصيني للحق الصيني، ونرى ذلك واضحا خلال الاجتماعات بالمنظمات الأممية، ولا سيما داخل أروقة مجلس الأمن الدولي، حيث تقف بكين والدبلوماسية الصينية، موقف المنصف لأي قرار فيه مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، أو ظلم له.
وأوضح الدكتور عشرة، إن إعادة إحياء طريق الحرير القديم، ومبادرة الحزام والطريق، التي أطلقها الرئيس الصيني، وأصبحت مصر جزءا منها، يحقق مكاسب مشتركة للجميع، على الرغم من مؤامرات عرقلته، وهي نفس المؤامرات التي ظلت تستهدف الشريان المائي لممر قناة السويس، عبر بدائل بحرية أخرى، لعبور حركة التجارة والملاحة البحرية العالمية، وإن كانت كلها محاولات يائسة، وفاشلة، تتحطم على صخرة المستحيل.
وأشار الدكتور عشرة، إلى أن خطوة بريكس، تفتح نافذة نحو الأمل، إلا أنه ينبغي الحديث من أرض الواقع، دون أساليب البروباغندا، التي تفرط في رسم الصور الوردية، والأحلام للشعوب، ومثال على ذلك، الحديث عن قضية إنشاء عملة خاصة بدول البريكس، حيث أن هذه المسألة تحكمها قواعد فنية، مع وجود حقائق لا يمكن لأحد أن يغفلها أو يتجاهلها، كالتفاوت في المستوى الاقتصادي، وحجم الإنتاج، ومستوى الدخل بين الدول أعضاء بريكس.
وأضاف الدكتور عشرة، بأنه من الضروري الوقوف أمام التجربة الصينية، ودراستها، واستخلاص الدروس المستفادة منها، حيث عملية التحول الصيني من اقتصاد اشتركي بحت، إلى رؤية جديدة، تتسم بالمرونة، ويسمح للقطاع الخاص بالتواجد في السوق، والانفتاح على العالم، لافتا إلى السمة التي يتصف بها الفرد الصيني، كعضو منتج، ودؤوب، ومنضبط، ومحب لعمله.
لافتا إلى أن الصين، متواجدة داخل كل بيت على مستوى العالم تقريبا، من خلال منتجاتها، التي تغزو الأسواق العالمية، ونجاحها في التسويق لنفسها، ومنتجاتها، والمنافسة بقود.
وشدد الدكتور عشرة، على أنه من الأهمية رسم خارطة طريق للتعاون مع الصين، ودعمها لدول البريكس، كما أنه من الأهمية أن يكون هناك مجلس لرجال أعمال دول البريكس، ليقوم بدوره، في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين دول البريكس.

زر الذهاب إلى الأعلى