مصر والصين ثقة متبادلة وتطلعات مشتركة نحو التنمية

كتب: محمد حربي
أكد وفد من القيادات والمسؤولين الصينيين، على القواسم المشتركة الكثيرة، والثقة المتبادلة، التي تجمع بين مصر والصين، وتطلعات البلدين وطموحهما، من أجل تحقيق التنمية والرخاء . جاء ذلك خلال ملتقى التعاون المفتوح، ومشاركة طريق الحرير الجديدة، مؤتمر ترويج للمنطقة النموذجية المحلية للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة شنغهاي للتعاون الصيني في مصر.
كما تمت الإشارة إلى عمق العلاقات الثنائية الصينية المصرية، وأن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية، تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، فضلا عن الإنضمام لمبادرة ” الحزام والطريق ” .
من جانبها تحدثت تشي يونغشين، مدير مكتب تعزيز الاستثمار للمنطقة النموذجية لمنظمة شانغهاي للتعاون، عن تطلعاتها لمزيد من التعاون والشراكة المصرية – الصينية، وزيادة حجم التبادل التجاري، بم يتناسب، وتاريخ العلاقات الثنائية العميقة، منذ عقود زمنية طويلة.
وقد أشارت في كلمتها، إلى أهمية منصة الخدمات الشاملة للتعاون الاقتصادي والتجاري المحلي بين الصين ومنظمة شنغهاي للتعاون، موضحة أن هدف المنصة بناء مركز لتبادل وتقاسم البيانات الاقتصادية والتجارية الضخمة لمنظمة شنغهاي للتعاون .
لافتة إلى أن بيانات الأعمال التجارية للمنصة تعكس من أبعاد مختلفة حالة التعاون الاقتصادي والتجاري، وتوفر مراجع لاتخاذ سياسات الاستثمار، وأن منصة الخدمات الشاملة للتعاون الاقتصادي التجاري المحلي بين الصين ومنظمة شنغهاي.
حيث تم بنائها بدعم من الادارة العامة للجمارك الصينية، والمكتب الوطني لإدارة الموانئ، وهي أول منظمة ” شباك موحد ” دولية خاصة للتجارة الدولية، وأول منصة موحدة مختصة للخدمات الاقتصادية التجارية الشاملة لآلية تعاون متعددة الأطراف.
وأضافت تشي يونغشين، بأن المنصة مناسبة لمنتجات الصين، ودول منظمة شنغهاي للتعاون ذات الخاصية التكاملية، والتي تفتقر إلى قنوات معلومات السوق، وتستخدم من طرف الشركات التي لا تعرف الأنظمة القانونية، وقواعد السوق والاجراءات الحوكمية .