كتب: محمد حربي
أصدر عدد من الاتحادات العمالية العربية، نداء إلى عمال العالم، بأن يتحدوا لانقاذ قطاع غزة، في مواجهة العدوان البربري الإسرائيلي والوحشية والمجازر التي ترتكبها الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.
يأتي هذا النداء العاجل إلى عمال العالم، بالتزامن مع عدوان كيان الإرهاب الصهيوني البربري على قطاع غزة، والذي تشتد وتيرة غاراته وفداحة مجازره وجرائمه مع دخوله للشهر الثاني بقيادة المجرم نتنياهو، وحكومته النازية، بمشاركة صريحة ومباشرة من الولايات المتحدة الأميركية والقوى الاستعمارية التي تُساند الكيان الصهيوني بالاستفراد بالقطاع المحاصر منذ 17 عاما.
ونه حتى هذه اللحظة لم ينفك هذا الكيان الغاصب عن ارتكاب جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد المدنيين الذين جلّهم نساءً وأطفالاً اتخذهم العدو بنوكاً لأهدافه، واستهدفهم منذ السابع من أكتوبر الماضي العشرة آلاف شهيداً، ونحو 40 ألف جريح، علاوة على العالقين تحت الأنقاض ومنهم قرابة 6 آلاف طفل.
كما هدم العدو نحو 60% من الأبنية في غزة، تزامناً مع تدميره للبنية والتحتية وقطع المياه والكهرباء والاتصالات، ومنع وصول الغذاء والدواء واستهداف المستشفيات، والمدارس، والمساجد، والكنائس.
واغتيال اكثر من 50 صحفياً ومراسلاً لمنع وصول الحقيقة للعالم، واستهداف عشرات موظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة، هذا عدا عن إغلاق المعابر للقطاع المحاصر منذ عام 2007 .
و أنه وفقا للتقديرات، فإن العدو الصهيوني قد ألقى على غزة حتى تاريخ كتابة هذا “النداء” (36) ألف طن من المتفجرات، ما يعادل أكثر من قنبلتين نوويتين، من التي ألقيت على هيروشيما ونيكازاكي، وبما يعادل (10) كلغم لكل فلسطيني في غزة.