أهم الأخبارعرب و عالممنوعات

رؤية مصر 2030 تتناسب مع مبادرة الحزام والطريق الصينية

الصين وأفريقيا شركاء في مسار التحرر والتحديث لا يعني التغريب


كتب: محمد حربي
أكد الدكتور وانغ دونغ، الأستاذ بكلية العلاقات الدولية في جامعة بكين، والمدير التنفيذي لمعهد التعاون والتفاهم العالميين، أنالعلاقات المصرية قديمة، باعتبارهما صاحبتا حضارة عريقة، ومن أبرز محطاتها التاريخية، مؤتمر باندونج بأندونيسيا، أثناء انعقاد مؤتمر ” الحياد الإيجابي”، بمشاركة الرئيس المصري جمال عبدالناصر، وشوين لاي رئيس الوزراء الصيني، واستمرت عمليات مواءمة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، حتى عهد الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي، رئيس مصر، والرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، وتتضافر جهود مصر والصين لبناء مستقبل مشرق للبشرية، كما أن رؤية مصر 2030 تتناسب مع مبادرة الحزام والطريق.
وقال الدكتور وانغ دونغ، ذلك خلال مشاركته في منتدى هونج تينج – حوار القاهرة:مسارات التحديث للصين والدول الأفريقية، الذي نظمته سفارة الصين بالقاهرة، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لوكالة أنباء شينخوا في الشرق الأوسط، والمعهد المركزي لتاريخ الحزب الشيوعي الصيني وأدبه، و معهد شينخوا، إن مسار عملية التحديث اتجاه تسلكه كل من مصر والصين، وهو اتجاه سائد في المجتمع البشري، وحلم كل الشعوب من أجل التقدم.
وأوضح الدكتور وانغ دونغ، أن الصين نجحت في بداية القرن الحادي والعشرين، بالقضاء على الفقر، وبناء مجتمع رغيد الحياة، وأن هذه التجربة هي بمثابة رأس الرمح، ويجب أن يتم دراستها من جانب الدول النامية، وخاصة الأفريقية، مشيرا إلى أن التحديث، لا يعني التغريب، وأنه الخيار المناسب للدول النامية، وشكل من أشكال الحضارة البشرية، من يشمل مجالات مختلفة، في الزراعة، الصناعة، الحضارة .
وأشار الدكتور وانغ دونغ، إلى أن الصين وجدت طريقها نحو تحديث النمط، وأثبتت أنه ليس بالضرورة الطريق الغربي، هو الطريق الوحيد، وبالتالي فتحت باب الأمل أمام الدول النامية، من أجل اللحاق بركب التحديث، لافتا إلى أن الصينيين والأفارقة شركاء في مشوار النضال من أجل التحرر، وهناك آفاق رحبة للتعاون في مجال التحديث، لافتا إلى أن التنمية هي المفتاح السحري لحل مشاكل أفريقيا، وأن يكون التحديث متوافقا مع الظروف المحلية .

زر الذهاب إلى الأعلى