إستراتيجية الصين الحوار مع الثقافات والحضارات للتقارب بين الشعوب

كتب: محمد حربي
أكد الدكتور دو دونغ، الباحث المساعد في شعبة التحرير الرابعة بقسم تخطيط البحوث التابع لمعهد تاريخ ووثائق الحزب التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن إستراتجية تقوم على تبني الدعوة إلى الحوار مع الثقافات والحضارات، من أجل التقارب والتواصل بين الشعوب، مع الايمان بأن عمجاء ذلك خلال مشاركته في منتدى هونج تينج – حوار القاهرة:مسارات التحديث للصين والدول الأفريقية، الذي نظمته سفارة الصين بالقاهرة، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لوكالة أنباء شينخوا في الشرق الأوسط، والمعهد المركزي لتاريخ الحزب الشيوعي الصيني وأدبه، و معهد شينخوا .
وقال الدكتور دو دونغ، إن مسار تحديث الصين النمط، قائم على فلسفة الاعتماد على الذات، مع التحسين المستمر للذات، والتحول الإبداعي، والتطور الابتكاري، كما تدعو لتقاسم الحداثة مع العالم، وكذلك تنادي في السنوات الأخيرة بضرورة تبادل الحوار مع الثقافات والحضارات، من أجل تحقيق التقارب والتواصل مع الشعوب.
وأشار الدكتور دو دونغ، إلى أن عملية تحديث الصين، تمت وفقا للظروف الوطنية الواقعية، وهناك قناعة صينية، بأن عمليات التحديث في الدول، يجب أن تنطلق من الظروف الوطنية والواقعية لكل دولة على حدة، فلا يوجد هناك قالب واحد، يطبقه العالم.
وأضاف الدكتور دو دونغ، أن الصين تؤمن، بالتنوع الحضاري، واحترام خصوصية الشعوب والحضارات، وترفض أن تعمل حضارة على إزاحة حضارة أخرى، وأنه يجب أن يكون هناك تفاهم وتعاون، لا لإقصاء وغلبة، من أجل تحقيق التعايش السلمي العالمي.