أهم الأخبارعرب و عالممنوعات

مصر رفضت مخطط إسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من غزة

علي وهيب: إسرائيل ترتكب المذابح وحرب إبادة لشعب فلسطين بضوء أخضر أمريكي


كتب: محمد حربي
أكد علي وهيب، المحلل السياسي الفلسطيني، علي وهيب، أن مصر رفضت المخطط الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأن إسرائيل لا تزال ترتكب المذابح، وحرب الإبادة ضد شعب فلسطين، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية، وتدوس بجنازير دباباتها كل مواثيق حقوق الإنسان، بضوء أخضر أمريكي.

وقال علي وهيب في تصريحات لإذاعة تونس الأولى:
إن إسرائيل لا تزال ترتكب المذابح وحرب الإبادة داخل قطاع غزة، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية وتدوس بجنازير دباباتها كل مواثيق حقوق الإنسان، بضوء أخضر أمريكي الذي يعطي كل أنواع الدعم لهذه الدولة المارقة، ويحميها من كل جرائمها وقصفها العشوائي على المدارس والمستشفيات وكل المنشآت المدنية في قطاع غزة.
وأوضح وهيب، أن الهدف الرئيس الذي تسعى إليه إسرائيل هو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهذا الأمر الذي رفضه الشعب الفلسطيني الأبي مرارا، ورفضته مصر ،وأيضا رفضته الولايات المتحدة علنًا لكنها لا تزال تقدم كافة سُبل الدعم لإسرائيل لتنفيذ خططها بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني أو إجباره على التهجير.
وأشار وهيب، إلى أنه من الأهمية التوضيح لمن لا يعلم أن مدرسة “الفاخورة” بغزة وهي تابعة للأونروا وهي موجودة بقلب مخيم جباليا الذى يسكنه 170 ألف لاجئ فلسطيني في أقل من كيلو متر مربع وما حدث بالأمس من عدوان لم يسبق أن حدث بهذا الحجم.
وأضاف وهيب أن العالم يشاهد قتل وذبح الشعب الفلسطيني على شاشات التلفاز لمدة شهر ونصف في ظل صمت مخزي وفاضح ويرى كل يوم إنتهاكات إسرائيل ضد المستشفيات والمدارس والمساجد ولا يتحرك ورغم كل هذا لم يحقق الإرهابي نتنياهو أي هدف عسكري على مدار أكثر من 40 يوم مضت وهذا ما يؤكد فشله التام وإقتراب نهايته خاصة أن الداخل الإسرائيلي على وشك الانفجار ومن المتوقع كذلك أن يتغير موقف الرئيس بايدن من دعمه مع إقتراب الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ديسمبر المقبل حتى يتمكن من الحفاظ على ماء وجهه أمام شعبه والعالم بعد تأييده المطلق لحكومة نتنياهو الإرهابية التي لم تحقق أي نتائج ملموسة بشأن العثور على الرهائن الإسرائيليين سوى قتل الأطفال والنساء في غزة بزعم محاربة حماس.
لافتا إلى أن زيارة رئيسة مفوضية الإتحاد الأوروبي لمعبر رفح كانت بمثابة تغيير للموقف الأوروبي تجاه مايجري في غزة وإنتزاع إعتراف أوروبي بالمأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون .. وأكثر ما يخشاه الإتحاد الأوروبي هو اللجوء ويجب أن تعي الدول الأوروبية أنها من الممكن أن تكون وجهة نهائية للمهاجرين وهذا يتطلب تحرك بشكل فعال من جانبها لإنقاذ الوضع والوصول لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

زر الذهاب إلى الأعلى