كتب: محمد حربي
قام وفد صيني رفيع المستوي من رؤساء و نواب رؤساء هيئات قطاعات السياحة والثقافة باقليم جوانجدونج Guangdong الصينية، بزيارة للمتحف المصري بالتحرير، خلال زيارتهم لمصر، لبحث ومناقشة سبل حماية التراث الثقافي، وتطوير السياحة، وتبادل الرؤى والخبرات في عملية دمج تطوير السياحة الثقافية و رعاية وتطوير الاماكن الثقافية، بجانب إقامة معرض للآثار المصرية بإقليمهم، وقد أبدى إعجابه بالكنوز الأثرية المصرية.
وقد رافق الوفد الصيني خلال جولته داخل المتحف، الدكتور لطفي عبدالحميد، وكيل المتحف المصري بالتحرير لشؤون الآثار، حيث شاهدوا مجموعة توت عنخ آمون، التي تضم القناع الذهبي، التابوت الذي يزن ١١٠ كلجم من الذهب، وكرسي العرش، والأعداء تحت أقدام الملك في مصر القديمة.
كما شاهد الوفد السياحي الصيني، مجموعة يويا وتويا أجداد الملك توت عنخ آمون، ووالدي الملكة تي زوجة أمنحوتب الثالث، وكانت تتم معاملتهما معاملة الملوك، وتم إكتشافهما بمقابر وادي الملوك عام ١٩٠٦، هذا بجانب مجموعة تانيس من الذهب، للأسرة ٢١، وأشهرهم الملك بسوسينس الأول، بقناعه، وأدواته، وتوابيت الفضة.
وفي نهاية الزيارة سجل الوفد السياحي الصيني، إعجابه بالكنوز الأثرية المصرية، كما تمت مناقشة مدى إمكانية إقامة معرض للتراث المصري بإقليم جوانجدونج، على هامش معرض الآثار المصري بمقاطعة شنغهاي الصينية في أبريل القادم ٢٠٢٤