Site icon بوابة العمال

الدكتور مايكل فايز يكتب عن اهمية العلاج الطبيعى ودوره فى حياة المرضى

ان العلاج الطبيعى هو قسم علاجى به عدة تخصصات فهناك علاج طبيعى باطنى علاج طبيعى اطفال علاج طبيعى للحروق وايضا للعظام وايضا علاج طبيعى تاهيل للمريض قبل الجراحة ومابعدها وايضا علاج طبيعى للنساء الحوامل وكيفية عمل تاهيل للمراة بعد الولادة فالموروث الشعبى فى مصر لايحتاح لتاهيل السيدات الحوامل قبل الولادة ومابعدها

كما ان هناك علاج طبيعى لمربض القلب وهذه التخصصات تدرس فى الجامعة اولا ولكن لاتستخدم فى مصر كما يجب

فالعلاج الطبيعى ليس لمرضى العمليات الجراحية فقط لان هناك الكثير من الامراض تحتاج لعلاج طبيعى ايضا

وهناك فرق بين العلاج الطبيعى فى مصر وفى الدول الاخرى وهو ان الدول الاخرى تستخدم العلاج الطبيعى بكل تخصصاته فى جميع الاقسام الطبية وغير محسورا فى علاج العظام والاعصاب فقط كما هو شائع فى مصر

برغم ان اخصائى العلاج الطبيعى فى مصر اكفا فى دراسته وايضا عمليا الا ان اخصائى العلاج الطبيعى فى الخارج له دور كبير فى جميع التخصصات الطبية

لذلك نجد ان العلاج الطبيعى فى مصر مهدور حقه وذلك لسببين :
اولا : عدم انتمائه لنقابة المهن الطبية
ثانيا : الموروث الشعبى عن فكرة العلاج الطبيعى انه يستخدم فقط فى العظام والكسور وبعد العمليات الجراحية

ولذلك نجد ان هجرة اطباء العلاج الطبيعى للخارج هم اعلى بنسبة كبيرة بالنسبة للاطباء البشريين وذلك لان عدد ساعات الدراسة والعملى فى كليات العلاج الطبيعى اعلى هنا فى مصر عنها فى دول العالم وذلك لانه لا يحتاج للمعادلة كما فى الاطباء البشرييين ولان جميع الدول لايوجد بها معادلة طبية لاخصائى العلاج الطبيعى المصرى فقط يوجد امتحان ترخيص مزاولة المهنة

وهذا يجعل كل الدول تتهافت على دكتور العلاج الطبيعى المصرى اكثر من اى دولة اخرى لكفاءته الدراسية والعملية المستفيضة

Exit mobile version