لأول مرة في مصر.. 13 معلومة عن مفوضية التعليم قبل الجامعي والتدريب المهني
كتب – عاطف عبد الستار
تقرر إنشاء المفوضية العليا للتعليم ما قبل الجامعي والتعليم الفني والتدريب المهني، لأول مرة في مصر بهدف الإرتقاء بالتعليم ماقبل الجامعي، بكافة أنواعه ومراحله، وتحسين مُخرجاته، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة بالتعليم الجامعي.
وتنفذ الدولة خطط جديدة للنهوض بالتعليم ما قبل الجامعي، في ضوء أهمية هذه المراحل التعليمية في تشكيل وبناء وعي الأبناء، وغرس بذور الحرص على التعلم واكتساب المهارات في داخلهم، وإعداد وتخريج طالب مُبدع، مًبتكر، يتمتع بمهارات متميزة، ولديه قدرة على المنافسة، كضرورة قصوى في تحقيق التنمية وبناء الوطن.
أهم المعلومات عن المفوضية العليا للتعليم ما قبل الجامعي والتعليم الفني والتدريب المهني
وتنشر بوابة العمال أهم المعلومات عن المفوضية العليا للتعليم ما قبل الجامعي والتعليم الفني والتدريب المهني بالتعاون مع المجلس الإستشاري لكبار علماء وخبراء مصر. التابع لرئاسة الجمهورية.
1- الهيئة ستكون مُستقلة وتابعة لرئيس الجمهورية
2- ستتولى اعتماد الخطط الاستراتيجية العامة التعليمية والتربوية لكافة أنواع ومراحل التعليم ماقبل الجامعي
3- مُتابعة تنفيذ الخطط مع جميع مؤسسات الدولة، لضمان الوصول إلى الخدمة التعليمية المستهدفة
4- المفوضية سترفع قراراتها لرئيس الجمهورية، بما يؤكد اهتمام الدولة البالغ بالنهوض بالعملية التعليمية وتحسين مخرجاتها كأولوية قصوى.
5- المفوضية ستساهم أيضاً في وضع المؤشرات القومية للتعليم ما قبل الجامعي على مستوى الدولة وتقييم الأداء في ضوئها
6- دراسة ومُتابعة نتائج تقييم الطلاب على المستوى القومي وأدائهم.
7- ضمان اتساق الأطر العامة للمناهج التعليمية لجميع أنواع التعليم ما قبل الجامعي، وطرق تدريسها، وطرق التقييم والامتحانات، ومواصفات خريج التعليم ما قبل الجامعي، وفقاً للمهارات المطلوبة المواكبة لهذا العصر
8- ضمان مواكبة مضمون ونص الكتاب المدرسي والأدوات المدرسية للمعايير العالمية الدولية، في نظم التعليم وضمان جودته.
9- استخدام تكنولوجيا المعلومات في الإرتقاء بالتعليم ، فضلاً عن مراجعة واعتماد التقارير الرسمية الصادرة عن حال التعليم ما قبل الجامعي في مصر.
10- اقتراح ما يكفل ربط التعليم ما قبل الجامعي بكافة أنواعه بالتعليم الجامعي، وربطها بخطة التنمية الشاملة للدولة بما يحقق أهدافها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
11- تشكيل مجلس أمناء للمفوضية العليا للتعليم ما قبل الجامعي، يضم عدداً من الشخصيات العامة الوطنية، والمًفكرين، والمتخصصين في مجالات: نظم الإدارة واقتصاديات التعليم، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتكنولوجيا التعليم، والعلاقات الدولية في التعليم، وتصميم وتطوير المناهج وطرق التدريس، والتقويم والقياس والإمتحانات، وقوانين وتشريعات التعليم والتعليم الفني والتدريب المهني بأنواعه، والعلوم الأساسية والثقافة والفنون، وآليات سوق العمل، والاعلام والوعي المجتمعي، والدراسات الاجتماعية والنفسية.
12- تم عرض مشروع قانون إنشاء المفوضية العليا للتعليم ما قبل الجامعي والتعليم الفني والتدريب المهني على وزير التعليم ورئيس الوزراء.
13- سيتم إصدار القانون الجديد خلال دور الانعقاد الحالى لمجلس النواب.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر في عام 2014 قرارا جمهوريا بتشكيل مجلس استشاري من كبار علماء وخبراء مصر يتبع رئيس الجمهورية ويكون مسماه «المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر».
ونشرت الجريدة الرسمية تفاصيل قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتشكيل مجلس استشارى من كبار علماء وخبراء مصر.
ونص القرار على إنشاء مجلس استشاري من كبار علماء مصر في الداخل والخارج، يتبع رئيس الجمهورية، ويسمى «المجلس الاستشارى لعلماء وخبراء مصر».
ووفقا للقرار، يشكل المجلس من 16 عالمًا وخبيرًا، ففي مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ضم كلا من الدكتور نبيل أحمد فؤاد، والدكتور فيكتور أوجست، والدكتور نبيل فؤاد فانوس جريس.
وفي مجال المشروعات الكبرى، المهندس هاني حلمي عازر أسعد، وفي مجال الطاقة كل من المهندس هاني محمود فهمي النقراشي، والمهندس إبراهيم رزق رفائيل سمك.
وفي مجال الزراعة الدكتور هاني عبدالله محمد الكاتب، وفي مجال الجيولوجيا كل من الدكتور فاروق السيد محمد الباز، والدكتور محمد البهي عيسوي، وفي مجال تكنولوجيا المعلومات الدكتور على محمد الفرماوي.
كما يضم المجلس في مجال الاقتصاد، الدكتور محمد على العريان، وفي مجال الطب والصحة شمل القرار الدكتور محمد أحمد غنيم، والدكتور مجدي حبيب يعقوب، وفي مجال الصحة النفسية والتوافق المجتمعي الدكتور أحمد محمود عكاشة، وفي مجال التعليم ما قبل الجامعي الدكتورة ميرفت أبوبكر سيد أحمد الديب.
ويكون أداء العمل بالمجلس تطوعيا وينتخب أعضاء المجلس من بينهم في أول اجتماع للمجلس منسقاً عاماً، تكون مهمته رئاسة الجلسات وتنسيق الأعمال وتوثيق التكليفات الصادرة إلى المجلس والتوصيات والمقترحات الصادرة عنه، على أن يكون الانتخاب بالأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس الحاضرين.
ويختص المجلس بتقديم الاستشارات العلمية والفنية لرئيس الجمهورية في كافة المجالات، ودراسة ما يقدم إليه من اقتراحات أو أفكار وتحديد مدى ملاءمتها للتنفيذ الفعلي من وجهة النظر العملية، وتقديم المقترحات اللازمة للارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمي وعرضها على رئيس الجمهورية، واقتراح مخططات المشروعات القومية الكبرى، والسياسات المستقبلية لكافة قطاعات الدولة على أسس علمية، وعرضها على رئيس الجمهورية، وإطلاع رئيس الجمهورية على أحدث ما وصلت إليه العلوم الحديثة على مستوى العالم في مجالات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وبحث إمكانية الاستفادة منها على مستوى مؤسسات الدولة، وتنفيذ ما يصدر إليه من تكليفات من رئيس الجمهورية.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اجتماعاً، بمقر رئاسة الجمهورية، مع المجلس الاستشارى لكبار علماء وخبراء مصر.
ونوه الرئيس بأهمية الدور الذى يضطلع به المجلس الاستشاري لكبار العلماء، وكذلك المهمة القومية التي يؤديها أعضاؤه من أجل طرح الأفكار والحلول للمشكلات التي تواجه مصر في العديد من المجالات.
وقد شهد الاجتماع تقديم عروض من جانب أعضاء المجلس لبعض الأفكار والمقترحات المتعلقة بكيفية النهوض والارتقاء بقطاعىّ التعليم والصحة، وذلك من خلال التنسيق بين المجلس والمجالس التخصصية الأخرى التابعة لرئاسة الجمهورية.
واكد الرئيس على أهمية التشاور بين المجلس والمجالس التخصصية، لاسيما المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمي، ارتباطاً بالدراسات والأبحاث التي تقوم بها هذه المجالس والتي يمكن الاستفادة منها، فضلاً عن ضرورة التواصل بين مجلس كبار العلماء ومختلف الوزارات ومؤسسات الدولة.
شهد الاجتماع كذلك مناقشة الوضع الحالي للتعليم في مصر، وأهمية وضع خطة لإعادة بناء نظام التعليم الجامعى وما قبل الجامعى، والعمل على إصلاح المشكلات التي يعانى منها هذا القطاع، والسعى إلى الارتقاء به كعنصر رئيسى في عملية التنمية.
كما تم خلال اللقاء طرح الواقع الراهن فى قطاع الصحة، والمشكلات العديدة التي تواجه هذا القطاع الحيوى والعاملين فيه، ولاسيما من ناحية العجز في عدد الأطباء وهيئات التمريض وعدد المستشفيات والأسرّة المتاحة فيها.
وقد رحب الرئيس بكافة هذه المقترحات، مشيراً إلى أهمية دراستها والتنسيق بشأنها بين مختلف الوزارات والمجالس المعنية لتوحيد الجهود وتلافى الازدواجية والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة.