دين و دنيا

أيمن هريدي لبوابة العمال :مدح النبي حياة.. وهؤلاء الثلاثة أساتذتي

كتبت:فوقيه ياسين

حب سيدنا النبي وآله تغلغل بفؤاده فعشق الإنشاد والمديح وتعلم في مدارس عدة للإنشاد الديني في مصر، بداية من عميد المنشدين الشيخ ياسين التهامي ومرورا بالشيخ احمد التوني “سلطان المداحين” والشيخ امين الدشناوي “ريحانة المداحين.

ايمن هريدي الذي يعتبر من أهم المداحين في الصعيد والوجه البحري لاستطاعته بعد مزجه بمدارس المداحين في أدائه إلا أنه تميز بلون وطابع خاص، حتى إذا سمعه الجمهور عرف على الفور انه الشيخ ايمن هريدي.

قال الشيخ ايمن هريدي ل” بوابة العمال” :تعلمت المديح من حبي للقرآن الكريم الذي حفظته منذ الصغر بل وقراته بعد اتقاني لأحكام التلاوة ودراستي بمعهد القراءات بأسيوط.

اضاف، وفي يوم من الأيام كان بجانب بيتنا مقهي صغير، وكانوا يستمعون من خلاله إلى شريط كاسيت للشيخ ياسين التهامي، فأنصت جيدا له وأحببت مديح سيدنا النبي صل الله عليه وسلم، ومن هذه اللحظه اتجهت المديح وعملت به لأكثر من 18عاما.

وقال “هريدي” : تآثرت في بدايتي بالشيخ ياسين التهامي
والشيخ احمد التوني، وبعدهم الشيخ أمين الدشناوي
ومثلي الأعلي يتمثل في هؤلاء الثلاثه الافاضل، فالشيخ ياسين التهامي تعلمت منه الالتزام والحفاظ علي المواعيد، والشيخ احمد التوني تعلمت منه كل صفات المادح والتصوف والفن والطرب الأصيل، والشيخ آمين الدشناوي تعلمت منه التخلي عن النفس واحترام الآخرين والتواضع.

اختتم كلامه قائلا :المديح يمثل لي الحياة بأثرها
حيث لاحياة لي بدون مديحي في الحبيب المصطفى وأله الأطهار.

زر الذهاب إلى الأعلى