كتبت. ياسمين ابراهيم
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الملتقى التوظيفي الأول لخريجي برنامج طفرة للتدريب المهني، في إطار المبادرة الرئاسية لدعم العمالة غير المنتظمة، وذلك بالتعاون مع إحدي منصات التوظيف الخاصة، حيث شارك بالملتقي مئات الشباب والفتيات من خريجي البرنامج من سكان مشروعات السكن المطور البديل لمناطق العشوائيات.
وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعي بأن برنامج “طفرة” هو إحدي المبادرات التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير حزمة متنوعة من أنشطة التمكين الاقتصادي لتوفير حياة كريمة لسكان المناطق المطورة بديلة العشوائيات تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم كل الدعم لسكان تلك المناطق.
وقالت القباج إن برنامج طفرة بدأ في يناير 2023 لتقديم خدمات التدريب المهني وتأهيل الشباب والفتيات على احتياجات سوق العمل، وذلك بالتعاون مع مؤسسة طفرة للتنمية من أجل التمكين الاقتصادي للأسر، حيث إنه من المخطط تدريب 6400 من العمالة غير المنتظمة من سكان المناطق المطورة بديلة العشوائيات.
وأكدت القباج أن الوزارة ستلتزم بالمعايير التي صرح بها وزير العمل بشأن معايير الجودة التي ستطلقها الوزارة فيما يخص أماكن التدريب المهني، والأدوات المستخدمة في التدريب، وأيضاً جودة تأهيل القائمين على التدريب.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تقدم العديد من المزايا لهذه الفئات والتي تشمل توفير التدريب، وأدوات الإنتاج، وتقديم قروض ميسرة من خلال بنك ناصر الاجتماعي وبرنامج فرصة، والتي تصل إلى قروض حسنة دون فوائد، فضلا عما تقدمه من تيسيرات لإقامة مشروعات جماعية، حيث تساعد في عمل دراسة الجدوى من أجل تطوير المنتج، وتوفير فرص للتدريب التحويلي.
وأوضحت الدكتورة ميرفت صابرين مساعد الوزير لشبكات الأمان الاجتماعي أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولي لبرنامج طفرة التي استهدفت تدريب 3,141 من العمالة غير المنتظمة التي تلقت المنحة الرئاسية في 8 محافظات هي (البحيرة- المنوفية- كفر الشيخ- المنيا- أسيوط- الفيوم- سوهاج- أسوان)، وذلك في مجالات: معاونات المنازل- الخدمات الصحية- الغذائية—صناعة الملابس- الصيانة- وإصلاح التكييف والدش والريسفير.
كما تم إطلاق المرحلة الثانية من برنامج طفرة في شهر يونيو 2023 واستهدفت 6 من المناطق المطورة بديلة للعشوائيات أهمها الخيالة، المحروسة (1،2) بهدف تأهيل 3000 شاب وفتاة من سكان تلك المناطق، حيث تم الانتهاء من تدريب 1000 شاب وفتاة، وذلك من خلال إقامة العديد من ورش التدريب على المهن المرتبطة بالبيئة المحلية والتي تستجيب لاحتياجات السوق.